عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة مغلقة، الخميس، لمناقشة تأثير المرتزقة الموجودين في ليبيا على المنطقة.
وقال مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، إن الجسلة تأتتي متابعة لتنسيقهم مع المجموعة الأفريقية بمجلس الأمن، لنقاش آخر الأوضاع في ليبيا وبالأخص ملف المرتزقة وسبل مواجهة هذا التحدي وتأثيرها على دول الجوار والساحل الأفريقي كما يحدث هذه الأيام، وفق قوله.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الجلسة لى المنطقة شهدت نقاشات حادة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مرتزقة “فاغنر”.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين لم تسمهم أن عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا يقدر بأكثر من 20 ألفا بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني، بينما أشارت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية أنه لم يتطرق أحد خلال الاجتماع إلى بداية انسحاب هؤلاء المسلحين الذين يمثل انتشارهم تهديدا جديدا للمنطقة.
وأكد مصدران دبلوماسيان أن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وما حدث في تشاد، ودعت إلى ضرورة التحرك وانسحاب منسق لهؤلاء وإصلاح قطاع الأمن في ليبيا والقيام بعملية تسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين ومواكبة عملية الانسحاب.
وقال دبلوماسي آخر لوكالة الأنباء الفرنسية إن كينيا طالبت بتوسيع تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا ليشمل مراقبة الحدود الجنوبية للبلاد، لكنها فكرة يصعب تحقيقها وستؤدي إلى تبدل أبعاد المهمة وفق تعبيره.
اترك تعليقاً