أعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، عن موافقة مجلس الأمن الدولي، فجر الخميس، على طلب ليبيا بعقد جلسة للجنة العقوبات نهاية يوليو الجاري، بحضور الدول المشاركة في دعم العدوان على طرابلس.
وقال السني وفق تغريدة، عبر حسابه على موقع “تويتر” إن “مجلس الأمن برئاسة ألمانيا ودعم عدة دول، يستجيب لطلب ليبيا بعقد جلسة استماع خاصة للجنة العقوبات وفريق الخبراء”.
وأضاف أنه “من المقرر عقد هذه الجلسة نهاية الشهر يوليو، بحضور الدول التي ورد اسمها في التقارير الأممية، والمشاركة في انتهاك حظر السلاح، ومحاولات تهريب النفط وغيرها من الخروقات لقرارات مجلس الأمن”.
وأعلنت وزارة الخارجية الليبية، الخميس الماضي، أنها تقدمت بطلب رسمي لمجلس الأمن الدولي بنيويورك لعقد جلسة للجنة العقوبات، بحضور الدول المتورطة في دعم العدوان على طرابلس.
وفي وقت سابق تحدث محمد القبلاوي باسم الوزارة، في بيان “نسعى أن تكون الجلسة بحضور الدول المتورطة في انتهاك حظر السلاح، والتي ساهمت في دعم العدوان على طرابلس وضواحيها منذ شهر أبريل العام الماضي”.
وحقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، انتصارات على عناصر خليفة حفتر التي شنت عدوانا بدعم دول عربية وأجنبية، على العاصمة طرابلس منذ 4 أبريل 2019.
اترك تعليقاً