صوت مجلس الأمن بالإجماع أمس، الاثنين، على تمديد مهمته السياسية فى ليبيا لدعم الحكومة فى الترويج للديمقراطية وإعادة الأمن العام، ووقف تدفق الأسلحة على البلاد، خاصة الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة كتفا.
وجرى تبنى قرار تمديد المهمة الأممية لعام آخر بالإجماع فى بدء اجتماع وزارى بشأن تحديات الربيع العربى.
وكان من بين الحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، ووزراء خارجية كل من روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ولاحقا أبلغت كلينتون صحفيين أن تجديد المهمة “يعكس التزامنا المستمر تجاه ليبيا واعترافنا بأن ما قمنا به لمساعدة الشعب الليبى على تحقيق المستقبل الذى يطمح إليه لم ينته بعد”.
بينما قال نائب المندوب الليبى لدى الأمم المتحدة إبراهيم دباشى إن تجديد التفويض بالإجماع ما هو إلا دليل على “دعم مجلس الأمن الدولى لشعب ليبيا” واستمرار اهتمام المجلس بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
اترك تعليقاً