قال المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر، إنّ رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة سهّل منذ تعيينه في أبريل 2021 «الرشوة».
وأوضح واينر في مقال نشره عبر موقع معهد الشرق الأوسط الأمريكي، أنّ الدبيبة استفاد من عائدات النفط، التي من المتوقع أن تصل إلى حوالي 20 مليار دولار هذا العام، من خلال بناء علاقة قوية مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وأشار واينر في مقاله إلى تعيين السنغالي عبدالله باثيلي مبعوثاً خاصاً للأمين العام في ليبيا مؤكداً أنّه للحصول على أي فرصة للنجاح، سيحتاج إلى تغيير النموذج الذي منع أسلافه السبعة من تحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا خلال العقد الماضي.
وأضاف واينر، أن باثيلي ليس متخصصًا ليبيًا أو خبيرًا في شمال إفريقيا، بعد ما أمضى حياته المهنية في العمل بشكل أساسي على النزاعات في إفريقيا جنوب الصحراء، موضحاً أنه سيحتاج للقاء العديد من أعضاء الطبقة السياسية والعسكرية في ليبيا.
وكشف واينر على أنّ باثيلي قد يتعرف على الشخصيات التي أمضت العقد الماضي بالتناوب في القتال والاصطفاف مع بعضها، بالإضافة إلى لقائه بالجهات الفاعلة الأجنبية الإقليمية الرئيسية التي لعبت دور صانعي الملوك أو صانعي السلام”خلال هذه الفترة، بدءًا من تركيا ومصر.
اترك تعليقاً