يترك الصيام في شهر رمضان المبارك، آثارا عديدة على جسم الصائم، وبينما يساهم في العديد من الفوائد الصحية ويساعد على التخلص من السموم، ولكن يجب الحرص على اتباع نمط غذائي متوازن، لتجنب أن ينعكس الصيام على الجسم بتأثيرات سلبية.
ولا شك أنه وخلال ساعات الصوم يشعر الصائم بالجوع، نتيجة النقص في الطاقة التي يحتاج إليها الجسم، لكي يتمكن من مواصلة نشاطه اليومي كالمعتاد، كما يمرّ جسم الإنسان عند الصيام، بمراحل مختلفة، وتحدث تغيرات متعددة على مستوى الخلايا والأعضاء.
وفي هذا السياق، يشير خبراء التغذية والأطباء، إلى التغييرات التي تحدث في جسم الإنسان خلال الصيام، ومن أبرزها:
- تعرف الساعات الأربع الأولى بعد تناول الطعام بمرحلة النمو والبناء، إذ يستهلك الجسم الطاقة التي تم الحصول عليها.
- بعد مرور أكثر من 10 ساعات على الصيام، تبدأ مستويات “الجلوكوز- السكر”، في الدم بالانخفاض، ويبدأ الجسم باستخدام مخزون الجليكوجين “شكل مخزن من الجلوكوز” في الكبد والعضلات للحصول على الطاقة.
- بعد نفاذ السكريات المخزنة في الجسم، تبدأ عملية تحويل الأحماض الدهنية إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل للدماغ.
- وعندما ينتهي مخزون السكريات والدهون، يبدأ الجسم في تكسير بعض البروتينات للحصول على أحماض أمينية، والتي يمكن تحويلها إلى طاقة.
- وبحسب الخبراء، قد يواجه الشخص الصداع والدوخة والتعب، في الأيام الأولى حتى يعتاد الجسم على الصيام.
هذا ويعتبر الخبراء، أن للصوم فوائد صحية عديدة أهمها تقليل مستويات الدهون، وبالتالي تقليل الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يساعد في تأخير الشيخوخة، وينعش عمل الجهاز الهضمي.
اترك تعليقاً