داعش في ليبيا مهزومة بإذن الله وبعزيمة الأبطال الأحرار من الجيش الليبي، التابع للمجلس الرئاسي، والقوات المساندة من أنصار فبراير التحرر والتحرير والحرية.. ومع أهمية الفرحة بالنصر إلا أن المحافظة عليه تتطلب الخطوات الأخطر والأهم!!! وفي مقالة سابقة “داعش من وإلى أين المفر؟!” طرحت فيها بعض التساؤلات المهمة .. عندها لم تبدأ بعد الجبهة الشرقية والشمالية والجهتين كانتا مرشحتان لهروب الدواعش الأجانب منهما. والخطر مازال غير مستبعد من داعش فتوليفتها الاستخباراتية مع تمويل بقايا القذافي والمغرر بهم ودراويش مستنقعات الفقر والرذيلة المأجورين بجلابيبهم السوداء الفرصة متاحة لارتكاب بعض الحماقات. هذه التوليفة لا نستغرب استمراريتها في محاولة توجيه ضربات، لا قدر الله، للمجلس الرئاسي، ولمصراته، ولأحرار ليبيا:
• فالمجلس الرئاسي .. هو قائد وممول هذه الحرب على داعش ومقره طرابلس ولن نستغرب محاولات داعش، أو من يريد تشوية انتصارات البنيان المرصوص في سرت، اليائسة لخلق منغصات في طرابلس ولو بصورة غير مباشرة كما حدث مع تصفية المسرحين من سجن الرويمي.
• مصراته.. ، حفظها الله، كانت ولا زالت هدفا لداعش وما كانت السيطرة على سرت والتمركز بها إلا لغرض الزحف إلى مصراته وتطويقها ورأينا كيف بدأ التنظيم يتسلل ناحية الغرب من خلال وادي زمزم واللود أملا في الوصول إلى بني وليد وزليطن لتطويق مصراته . فيجب أن يرقى الحس الأمني إلى أقصى درجات التأهب القصوى.
• أحرار البنيان المرصوص .. داعش ، كما هو السيد حفتر في الشرق، يرقصون رقصة المذبوح .. فيجب ألا يغتر الأحرار بفرحة النصر فالعدو في حالة هستيريا مفرطة وقد يصل رذاذ دمائه إلى الأحرار فيجب أخذ الحيطة بزيادة.
الحفاظ على المكتسبات:
في دراستي الأخيرة المنشورة بليبيا المستقبل: “العسكريون والفتوى والمثقفون يصنعون ..داعش”، نبهت إلى أهمية إنشاء مركز بحثي يهتم بمنع عودة الدكتاتورية وداعش إلى ليبيا. ومن بين ما ذكرت أن داعش استغلت الأخطاء التي ارتكبها بعض المتحمسين الذين حرروا سرت في 2011 ووظفها الدواعش لتكون حاضنة لتنظيم دولتهم .. فحمتها داعش مظلات قبلية واجتماعية !!! واليوم بعد التحرير القريب، إنشاء الله، يجب التفكير بصوت عاليا لاتخاذ خطوات تضمن الحفاظ على مكتسبات أحرار الجيش الليبي والقوات المساندة على الأرض وذلك بالوقوف عند النقاط التالية:
• الاستفادة من أخطاء 2011 وذلك بعدم ترك الساحة لتهور بعض الشباب المندفع وتقيد خطواتهم. بل يجب أن يتم دخول المدينة وفق تصاريح وتوثيق.
• الحرص على تصنيف أهالي سرت إلى ثلاثة فئات: مؤيد لداعش وضد داعش، ومحايد. مع الأخذ في الاعتبار بأن درجات التأييد والمعارضة تتباين وتختلف. على أن يباشر تجميع المعلومات من الآن من النازحين من سرت والمدن المجاورة ومن الآسرى الذين يتم القبض عليهم .. على أن تكلف وحدة، وبمهام محددة وواضحة، لهذا الشأن.
• يجب التعامل مع الجميع بروح المواطنة ومساعدة الجميع على تمكينهم من الاستقرار وتوفير الخدمات العاجلة لهم. ولكن أخذين في الاعتبار بأنه سيتحول بعض الدواعش إلى مدنيين وخاصة الاستخباراتين وبعض القادة وسيحاولون الاختباء بين العائلات التي لم توفق في الهروب من سرت، وكذلك من يجد الفرصة من بعض المقاتلين وخاصة الليبين، وبقاؤهم لن يطول في سرت لاستكمال الرحلة نحو الجنوب أو الشرق وبشكل ضعيف نحو الغرب وضعيف جدا نحو الشمال من خلال البحر.
• تغلل داعش في إدارة الشؤون المحلية بسرت يتطلب كوادر واعية بالمسؤولية والتحول إلى الحياة الطبيعية. بما في ذلك الإعلام المظلل، أو غسيل المخ، المتمثل في الدروس الدينية وإذاعة سرت المحلية!
• بالتأكيد كانت هناك اتصالات بين داعش والمناطق المجاورة لسرت، إلى هراوة شرقا وبوقرين غربا، وقد تتوفر بعض المعلومات التي لا يمكن الحصول عليها من أهالي سرت.
• سيكون الهروب، وربما إعادة الكرة، إلى القرى حيث الطيبة لدرجة السذاجة أحيانا وتوقير من يدعي التدين بعكس المدن التي ونتيجة لكثرة الاختلاط تجعل الناس لا يملكون الصبر لصرف وقت طويل مع الغريب ولا يرتاحوا له بسهولة .. لذلك يجب مراقبة المدن والقرى بالدواخل على مستوى ليبيا.
كفانا استغلالا للخطاب الديني:
بات الخطاب الديني في المجمل خطاب كراهية بل تجاوز الأمر إلى الدعوة للقتل والإمعان في القتل. بالخطاب الديني تؤيد بعض الفرق السلفية “الإسلامية” قصف حفتر للمدنين وقتل الأطفال، وبخطاب ديني أخر تذبح داعش بشر تؤمن بالله اختلفوا معهم سياسيا، وبخطاب ديني أيضا ورسمي تتم أحيانا الدعوة لقتل المخالف سياسيا. وأخيرا الأمريكي المسلم عمر متين بمدينة رولاند بولاية فلوريدا يقتل حوالي 50 شخصا بحجة أنه “أحد جند الخلافة”!!!. ما هذا الدين الجديد المتناقض مع نفسه والذي يجمع فيه الجميع بأن جميع البشر سيحاسب في الآخرة يوم القيامة؟؟؟!!! القرآن صريح “لا إكراه في الدين” “لكم دينكم ولي دين” “ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا .. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين” . وفي المقابل تصدر الفتاوى بالقتل للمختلف عنهم سياسيا ومذهبيا بل وحتى عرقيا!!! يجب أن يتم التصدي ووقف هذه العبثية التي تمارس اليوم باسم الدين من بداياتها الأولى.
فالدين السلفي الذي يغزونا اليوم من الشرق هو استخباراتي مبني على الكراهية ويدعو لقتل المخالف!!! وسمعنا السيدة هليري كلينتون كيف تلوم دول خليجية مثل السعودية وقطر والكويت على دعم الإرهاب وتطالب بوقف تمويل الإرهاب.. ومع أن هذا صحيح إلا أنها تتناسى بأن التخطيط والتكتيك الاستخباراتي للإرهاب تشرف عليه دوائر استخباراتية أمريكية تساعدها بعض الدول الأوروبية تسخرها لخلق ظروف ملائمة لفرض أملاءات على محميات الإرهاب. ومع يقيني بذلك إلا أنه علينا أن نلوم انفسنا فكيف لا نتعلم من درس سقوط الإمبراطورية العثمانية التي، تمادت في الدكتاتورية، ثم نخرها سوس السلفية الوهابية والقومية العربية بعد تحالفهما مع الاستخبارات البريطانية لنحر الدولة العثمانية (أو دولة الخلافة كما يروق للبعض تسميتها).
اليوم رأينا كيف انحازت أمريكا لإيران وكيف قلبت موازين الاسطفاف لخدمة مصالحها ولا أجد تعبيرا أدق مما نقلته عن مركز فكر بدراستي الأخيرة “شكل مسألة الاصطفاف السياسي والدولي رأساً على عقب (فنجد) مصلحة إيران تقابلت وتقاطعت مع الأمريكي في مواجهة التنظيم ، ومصلحة إيران في فرض نفوذها وهيمنتها على الوضع بالعراق قابله دعم إيراني للأكراد ولحزب الله في محاربة التنظيم في مناطق ” كردستان” و “عرسال”، وخسارة جزء من النفوذ الإيراني بالعراق متمثلاً في الإطاحة بنوري المالكي (الحليف الأهم لإيران والولايات المتحدة) كما سيأتي، تغول تنظيم الدولة في العراق والحدود اللبنانية خفف الضغط عن بشار الأسد، لكنه .. سحب جزءاً من قوات حزب الله) لمقاتلة التنظيم وعرقلته” .. فلغة المصالح لا تحكمها أي مبادئي أو أخلاق ولا عهود أو حتى مواثيق دولية. وربما توظف أمريكا داعش في ليبيا بقصد”أعادة صياغة تحالفاتها، مستخدمة فزاعة داعش، مع دول جنوب أوروبا وبريطانيا بما يضمن سيطرتها وهيمنتها على جميع الأطراف ولو كانوا أعداءً بالأمس كما حصل بمنطقة الشرق الأوسط ؟ أم أنها محاولة السعي لتوطين المهاجرين غير الشرعيين بليبيا كأحدى الأجندات غير المعلنة والمتفق عليها بين أمريكا وأوروبا؟!!!” فالنفعية الأمريكية تجاوزت حدودها إلى ما بعدها عبرنا عنه في مقالة منشورة بعنوان: “ما بعد النفعية للحرب الأمريكية على داعش”
خطوات هامة ومهمة!!!
هناك العديد من الخطوات المهمة تجاه وقف التطرف الديني يجب التفكير فيها بجدية قبل أن يتم الانحراف بمسار انتفاضة 17 فبراير. فعوضا أن يتحرك الشعب الليبي نحو التحرر من قيود الدكتاتورية العسكري إلى فضاء المواطنة وآدمية الإنسان يجد نفسه مكبلا بأصفاد العبودية للسلفية الدينية. وقبل سرد هذه الخطوات أذكركم بما نقلته من موقع الاتجاه برس من جملة تعريفات للتطرف دراستي الأخيرة هي: ” الخروج عن القيم والمعايير والعادات الشائعة في المجتمع، وتبني قيم ومعايير مخالفة لها.”
والنقاط تتلخص في الآتي:
• حرية الاختيار: مع التأكيد على واجب الالتزام بما اتفق عليه فيما هو قطعي الورود والدلالة ونحترم خيارات المسلمين والمسلمات فيما عدا ذلك من تفسيرات وتأويلات ما ألتزمت بتحقيق مصالح الناس وأبعدت عنهم شبح الضرر.
• تعطيل العقلانية: تعرفت خلال فترة دراستي للتوفل سنة 1983 بهملتون بكندا عن د. جاري ميلر Gary Miller بأحدى محاضراته بمدرجات جامعة ميك ماستر وأذكر عندما قدمه المنشط باسمه الكندي لم يسره ذلك وقال عبد الأحد عمر .. عندها كان التأثير السلفي من رابطة الشباب العربي المسلم في تلك الفترة قد أدخل العقلانية في غيبوبة .. بعدها انتقلت إلى مونتريال وكان اللقاء مع د. ميلر مرة أخرى بجامعة ميجيل، بعد ولوجه للإنعاش العقلاني، واستغربت بفرحة عندما ذكر في سياق حديثه عن الدعوة في كندا أن عليه أن يكون حريصا على التمسك بثقافته وتقاليده الكندية مع الاعتزاز بإسلامه إذا أراد من الكنديين قبول دعوتهم للإسلام !!! وقال لماذا عليا أن أغير أسمي إلى العربية وما الضير في أسمي فهو ميلر ويعني بالعربية الطحان !!!
• الإفراط في اللإكسسوارات السلفية: لا أدري من أين تسلل التنطع في اللباس الخليجي حتى بات عندنا ما يسمى باللبس الإسلامي.. والسؤال هل أختلف لباس الرسول الكريم عن بقية أهله قبل دخول الإسلام وبعده باستثناء النساء اللاتي طلب منهن الاسلام تغطية جيوب فساتينهن الكاشف عن نهودهن .. بل بحجة السنة بتنا نعيش الغربة مع ثقافة شكلية غريبة وعجيبة تنتهي بملصقات سوداء على السيارات، تحمل صور سيوف معكوفة تعلوها لا إله إلا الله محمد رسول الله، تغيب حقيقة صاحبها بدرجة أشد من معتم زجاج السيارات..بل حتى الصلاة لا تنجو من حك ومرس أقدامك بحجة إبعاد الشيطان وقبولهم أن يحوط أمامهم بالشياطين، أو أخراج عود المسواك كدليل على التمسك بالسنة!!! كل ذلك من أجل أن يشار إليهم بالبنان هذا المسلم سني أو سلفي!!! في المقابل المسلم الحقيقي كيث مور Keith Mooreوالمرجع العالمي في علم الأجنة عندما التقيته في منتصف ثمانينات القرن الماضي بعد محاضرة عن الأعجاز العلمي في الإسلام في أتوا بكندا وكان مسيحيا ولم يعلن بعد إسلامه وكنت مراسلا لمجلة الشروق الإسلامي فلما سألته لماذا لا تعلن عن إسلامك؟ قال لي وبهذا المعنى: أنا عندما أطرح رائي عن الأعجاز العلمي في القرآن وأنا مسلم ستكون حجتي ضعيفة والذي سيسمعني سيعتبر أني منحاز لديني. أما بهذا الشكل فطرحي يأتي مني كمحايد وأضاف ألا تتفق معي بأني أخدم الإسلام بطريقة أفضل. شتان بين رجعية مدعي السلفية وتقدمية العالم كيث مور!!!
• التنطع اللغوي: تستهوي المتنطعين الجدد باسم السلفية أو غيرها التشدق بكلمات غريبة وكأن الجميع سيتخصص في الدراسات الإسلامية!!! بل باتت الكنية وسيلة لتخفي المتطرفين وراء أسماء وهمية، خلف ستارة أبو فلان، بحجة أنها سنة!!! كذلك نجد حشو وأطناب في غير محلة لتعبيرات إنشاء الله مثل أن تسأل تاجر عن ثمن بضاعة فيقول: 10 دينار إنشاء الله. أو تسأل عن مكان لا يعرفه فيقول: الله ورسوله أعلم ..فهذا التنطع بإقحام الرسول في معرفة اتجاهات الطرق لا طعم له ولا رائحة!!! زد على ذلك نجد دروس الدين والخطب على المنابر تسترسل في الحديث عن فرق الكلام وجدلهم حول الصفات والأسماء ورؤية الله وكأنها جديث الساعة. المتلقي يحتاج إلى لغة بسيطة وسلسة لغة مفهومة تستنطق اهتماماته .. وخاطبوا الناس على قدر عقولهم .. أو كما جاء في نص الحديث: “ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتن” .. واذكر من عاشوا أيام الشيخ مصطفى التريكي كيف كان يشد المتلقي بكلامه الشيق “الزمني” وبأمثاله الشعبية المعبرة والتي تمس واقع الحياة ومعاناتها وقد عشت معه، والكثير من الليبين والليبيات، تلك النفحات الربانية بجامع الناقه أو من خلال شاشة التلفزيون الصغيرة.
• تغييب العقل وتحطيمه: خوفا من النقد الفكري يحرص الفكر السلفي المتشدد على تغيب العقل وتحطيمه.. فلتمرير ترهاتهم يضربون بقول الله تعالى : أفلا تتدبرون.. أفلا تفكرون، أفلا تعقلون ، أفلا تنظرون ..إلخ ويتمسكون بقول سيدنا علي كرم الله وجهة: لو كان الدين بالعقل لكان المسح على الخف من أسفل أولا من أن يكون من أعلى!!! وقد ساعدت معظم المؤسسات التعليمية والدينية في تكريس تعطيل العقل والفكر النقدي بحيث بات التدين تسليم لأراء البشر قبل توجيهات الله، جل وعلا، للتدبر والتفكر والتعقل!!! وانتهت بنا مؤسساتنا التعليمية لاتصال سلبي من طرف واحد فقط لا يحرك الفكر في عقول أولادنا وبناتنا!!!
السد المنيع لمنع عودة داعش “التطرف”:
الخطوات أعلاه يجب أن تتبناها مؤسستان: التعليم والأوقاف وبمساعدة المتخصصين في علم الاجتماع وعلم النفس وبحضور لصناع الإعلام. على أن يتم ترجمتها في برامج عمل وأطر توجيهية لطلاب المدارس والجامعات وكذلك عامة الناس بالمساجد. صحيح ما احتفظ به العقيد البراني أشكال من قوات بالانسحاب من طرابلس خلال معركة تحريرها زج بعدد لا بأس منهم في حرب 2014 التي أخذت شكلا قبليا واليوم ستكشف لنا الأخبار بعد تحرير سرت بأن داعش هي الوجه الأخر للثورة المضادة بشكلا إسلاميا. صحيح أن الثورة المضادة نجحت، وبقدر، في إعاقة التحول نحو أو الانتقال إلى المسار الديمقراطي لكن بعد خمسة سنوات من تماسك الانتفاضة نظن بأن أكبر عقبتين تخطتهما الانتفاضة بنجاح .. وداعش بشكلها اليوم انتهت .. لكن لا نستغرب أن تظهر بشكل أخر وتضع الثورة المضادة قناعا جديدا بعد فشل جبة السلفية.. بالتأكيد بقايا زمرة القذافي وبعد دخولها لليبيا وتحديدا لطبرق نسجوا خيوطا لا ندري ما ستفضي إليه من إحداث، لذلك بقي علينا الاستعداد للمعركة الثالثة والأخيرة.. كيف ومتي وبأي شكل؟ سنترك الإجابة للأيام!!! تدر ليبيا تادرفت
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كلام غاية في الرداءة لاينم إلا عن انحطاط مستوى كاتبه وليت شعري أي جامعة منحت الكاتب شهدتها مازال هذا المعتوه يتكلم كغيره عن الثورة المباركة ولست أدري أيعلم هو وغيره أن البركة تعرف بالثمار واﻵثار ووالله مارأينا لهذه الثورة البائسة إلا الدمار والقتل والنهب والنتائج ماثلة أمام كل من يبصر وأما من عميت بصيرته فلن يراها وهذا المعتوه لايدري بأن هذه النكبة هي مؤامرة وقد نجحت بفضل السفهاء والخونة.
كلام يسير في اتجاه واحد فقط وهو مزيد من التفرقه والعنف والدماء. هذا الكلام يعبر بالدرجة الاولى عن وجهة نظر الكاتب ولا يتضمن قراءة صحيحه للاحداث علي ارض الواقع.
اسمحلي يادكتور فتحي ان اقول ان مستوى هذا المقال تحت الصفر