قال ئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إنّهم لن يسمحوا بإعادة فتح ملف قضية لوكربي من جديد، وأنه يجب التفريق بين مسؤولية الدولة وبين المسار الجنائي الفردي
وذكر الدبيبة أنّ ملف مسؤولية الدولة الليبية أقفل بالمليارات التي دفعها النظام السابق من أموال الليبيين، وأنّ المسار الجنائي مرتبط بالمتهم بالإرهاب «أبوعجيلة مسعود» أحد العناصر المخططة الذي صنع القنبلة ودسها بين المسافر.
وتابع الدبيبة أنّ البعض أصبح يدافع عن متهم إرهابي قتل أكثر من 270 روحا بريئا في عملية واحدة، مشيرا إلى أنّه يحمل الجنسية التونسية والليبية ورد اسمه في التحقيقات قبل عامين وصدرت بحقه مذكرة قبض من الإنتربول الدولي.
وأضاف الدبيبة أن! ليبيا طيلة الـ50 عاما الماضية كانت متعاونة تماما بإرادتها أو مرغمة في العلن أو السر مع السلطات الأمريكية في هذه التحقيقات.
وأضاف الدبيبة أنّ التعاون والتنسيق كان وفقا للقوانين والتشريعات الدولية خصوصا المتعلقة بالعمليات الإرهابية التي تنفذ في الخارج، حيث أنّ ليبيا تكبدت خسائر مباشرة قاربت 30 مليار دولار جراء الحصار والعقوبات.
وأشار الدبيبة إلى تكليف فريق محاماة للدفاع عن «أبوعجيلة مسعود» بغض النظر عن تورطه، مضيفا «باشرنا في إجراءات تسفير عائلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لزيارته».
وأوضح الدبيبة: أنّ هناك من يخشى أن تطاله يد العدالة ويستخدم عواطف المواطنين لتأجيج الرأي العام، وأنّ مصلحة ليبيا تقتضي التعاون مع الدول الكبرى بما يحقق مصلحتها بما فيها قضايا مكافحة وملاحقة الإرهاب.
اترك تعليقاً