رئيس مجلس إدارة لويدز لندن قال أمس الأربعاء إن توقف الملاحة في قناة السويس لمدة أسبوع تقريبا سيكبد الشركة “خسائر كبيرة”، فيما سجلت سوق التأمين خسائر 900 مليون حنيه إسترليني (1.2 مليار دولار) قبل حساب الضرائب في 2020 بسبب جائحة كورونا المستجد. وفقا لفرانس برس.
تعمل القناة على إنهاء التكدس بعد إعادة تعويم سفينة حاويات ضخمة جانحة هذا الأسبوع. وتسبب التوقف في اضطراب سلاسل الإمداد العالمية.
وقال بروس كارنيجي-براون إن من السابق جدا لأوانه تقدير الخسارة بالضبط، لكن “من الواضح أنها ستكون خسارة كبيرة ليس فقط للسفينة، بل لجميع السفن الأخرى التي علقت ولم تستطع العبور”. وأضاف أن هذا يعني خسارة لويدز نحو 100 مليون أو أكثر.
تقول مصادر في القطاع إن عبء طلبات التعويضات التأمينية للسفن والشحنات التي تضررت يقع مبدئيا على الشركة المؤمنة على إيفر جيفن وهي يو.كيه. بي.آند.آي كلوب، لكن الأخيرة ستستعين أيضا بإعادة التأمين وجزء منه في سوق لويدز.
وقال كارنيجي-براون إن لويدز قد تتحمل ما بين خمسة وعشرة بالمئة من إجمالي طلبات تعويض إعادة التأمين.
وقالت فيتش للتصنيف الائتماني إن شركات إعادة التأمين العالمية ستواجه على الأرجح طلبات بمئات ملايين اليورو بسبب الواقعة.
وخسائر سوق لويدز في 2020 تأتي مقارنة مع أرباح 2.5 مليار استرليني في 2019.
وتتوقع لويدز سداد صافي طلبات إعادة تأمين بسبب كورونا المستجد في 2020 بقيمة 3.4 مليار جنيه إسترليني، فيما يقول كارنيجي-براون إن الكثير من هذه المدفوعات يرتبط بالغاء فعاليات هامة مثل بطولة ويمبلدون للتنس. وأضاف أن المدفوعات المرتبطة بكورونا المستجد سوف تستمر في العام الجاري.
اترك تعليقاً