أفاد مدير عام الهيئة الوطنية التونسية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة، بأن الغذاء المتوازن يوفر حاجة الجسم إلى الفيتامينات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ودعا حمودة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تونسية، إلى عدم الهلع والخوف عند ظهور بعض أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد لما يسببه ذلك من ضعف في المناعة.
كما شدّد مدير الهيئة التونسية على أن الغذاء المتوازن يوفر حاجة الانسان إلى الفيتامينات ولا حاجة إلى الإقبال على اقتناء الفيتامينات المصنعة، لافتا إلى أن تناول طبق كسكسي بلحم الدجاج أو طبق سلطة موسمية قادر على توفير حاجيات الجسم من الفيتامينات.
يُشار إلى أن الكسكس أو الكُسْكسي أو سيكسو (باللسان الدارج ينطق سيكسو أو سكسو أو كسكسو في المغرب و الجزائر وشرق ليبيا أو كُسْكْسِي في الجزائر و تونس و غرب ليبيا ومصر و موريتانيا أو البَرْبُوشَةفي بالجزائر) هو وجبة عربية قديمة ذكرها ابن دريد في القرن الثالث الهجري في كتابه جمهرة اللغة تحت مسمى كسكس.
ويصنع الكسكس من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويتناول بالملاعق أو باليد. ويطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات.
وفي كل الدول المغاربية يحضر الكسكس مع أنواع اللحوم الحلال واللفت والبدنجان والقرع الأحمر ويقدم هكذا بالمرق، أما باللبن فيقدم بدون مرق أو خضر فقط الكسكس باللبن.
وهو من الوجبات الرئيسية والمعروفة منذ القدم والتي لا تغيب طويلاً عن المائدة فهناك من يطبخها يومياً، وهي أكلة شائعة في أغلب مناطق شمال أفريقيا (المغرب – الجزائر – موريتانيا – تونس – ليبيا) وبجزيرة صقلية بإيطاليا وحتى في فرنسا حيث يمثل ثاني أكلة مفضلة لدى الفرنسيين.
وفي عام 2019، تقدمت دول المغرب العربي (الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس) بطلب إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونيسكو)، ليحصل طبق الكُسكُس الشعبي على مكانة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.
اترك تعليقاً