دعا النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد إلى زيارة ليبيا للقاء الشباب والأكاديميين والمساعدة في بناء مؤسسات الدولة، وفتح أطر التعاون مع المؤسسات الحكومية والاستفادة من التجربة الماليزية.
جاء ذلك خلال محادثة أجريت بين الجانبان، عبر الدائرة المغلقة «زووم» والتي تناولت التجربة الماليزية التي قام بها في مجال التعايش بين المكونات التفافية المكونة لماليزيا، وتجربتها في النهضة التنموية التي ارتكزت على نموذج تعليمي متطور.
وتطرقت المحادثة إلى الاستفادة من تجربته المتميزة في مساعدة اخوته الليبيين لتوطيد السلام والاستقرار، وخلق نموذج تنموي ناجح في مختلف المجالات.
من جانبه، حث مهاتير محمد في رسالة للشعب الليبي، على التسامح والتوافق من أجل اخراج ليبيا من ازمتها وبناء ليبيا الجديدة التي يطمح إليها كل أبناء الشعب الليبي.
وقال الكوني إنّ ليبيا الخارجة من أزمة احتراب اليوم هي ماليزيا الأمس، مشيرا إلى تطلعه، للاستفادة من التجربة الماليزية، ومؤكدا أنّ ليبيا بحاجة لمساعدته كمفكر اقتصادي وتنموي للنهوض بها.
وأشار الكوني إلى أنّ الخلاف في ليبيا ليس ديني أو طائفي، معربا عن سعي المجلس الرئاسي للاستفادة من التجربة الماليزية لتجاوز خلافات الماضي ونتجه للتنمية والازدهار.
اترك تعليقاً