حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها من السفر إلى ليبيا، بسبب ما سمته الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إنه ما تزال مستويات الجريمة في ليبيا مرتفعة، بما في ذلك التهديد بالاختطاف من أجل الفدية، مشيرة إلى أن مواطني الدول الغربية والمواطنين الأمريكيين كانوا أهدافًا لهذه الجرائم، وفق وصفها.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات في ليبيا، ولا يزال النشاط المتطرف العنيف مرتفعا، لافتتة إلى وجود تهديدات ضد مسؤولي الحكومة الأمريكية والمواطنين، وأن المواقع السياحية والفنادق ومراكز النقل ومراكز التسوق والمرافق الحكومية قد تتعرض للهجوم دون سابق إنذار، بحسب البيان.
وحذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من التعرض للاحتجاز لأسباب تعسفية دون إبلاغ ولا إعلان، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية من المطارات العاملة متقطعة ويمكن إلغاؤها دون سابق إنذار، وهو ما يشعر حكومة الولايات المتحدة بقلق بالغ بشأن استهداف النقل التجاري في ليبيا وتحظر عمليات الطيران التجاري الأمريكي داخل المجال الجوي الليبي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة غير قادرة على تقديم المساعدة الطارئة أو الروتينية للمواطنين الأمريكيين في ليبيا، حيث علقت السفارة الأمريكية في طرابلس عملياتها في يوليو 2014.
كما حذرت الخارجية الأمريكية من أن مستوى الوضع الوبائي في ليبيا غير معروف، وهو ما يشكل تهديدا على المسافرين إلى ليبيا وإمكانية تعرضهم لخطر وباء كورونا، بحسب البيان.
اترك تعليقاً