قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إنه سيتم تدشين مسار تشاوري مع تركيا يهدف لاستعادة علاقات البلدين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث المصري مساء الإثنين، بشأن نتائج زيارة وزير خارجية مصر سامح شكري لتركيا ولقاء نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وأوضح أبو زيد، أنّ زيارة شكري لتركيا كانت للتضامن الإنساني في ظل تداعيات الزلزال، وتزامنا مع وصول الشحنة السادسة من المساعدات المصرية لتركيا والتي تقدر إجمالي بحوالي 1200 طن.
وذكر أبوزيد أنّ هناك رسائل كثيرة صدرت من الجانبين وهي في مجملها تدفع في اتجاه الرغبة المشتركة في استعادة مسار العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي في إطار توجيه القيادة السياسية عقب اللقاء الذي عقد في قطر.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التقى نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، على هامش مونديال قطر أواخر نوفمبر 2022، مؤكدا أنّ اللقاء خطوة أولى تمّ اتخاذها من أجل إطلاق مسار جديد بين البلدين.
وقال أبوزيد إنّ ما تم الاتفاق عليه بين وزيري خارجية البلدين هو تحديد مسار يتم الانخراط فيه بشكل مباشر بين الجانبين وهذا المسار يتم فيها تحديد موضوعات مناقشاته وتقديم رؤية واضحة لمواقف كل دولة.
وأكد أبوزيد أنّ هذا المسار التشاوري الذي سيتم تدشينه سيكون هو الحكم في سرعة استعادة العلاقات وحيوتها، دون تحديد موعد بشأن إتمام ذلك.
وأشار المتحدث المصري إلى أن زيارة شكري سيكون لها دورا وإسهاما في إطلاق هذا المسار التشاوري المرحلة المقبلة، مشددا على أنّ هذا المسار التشاوري يهدف لاستعادة العلاقات لطبيعتها في القريب.
وسبق أن أجرت مصر وتركيا في مايو وسبتمبر 2021، أكثر من جولة لمحادثات استكشافية بينهما، لبحث استعادة علاقاتهما التي تشهد تباينات منذ 2013.
اترك تعليقاً