كشفت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، عن أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون فوّض جزءا من سلطته لأخته الصغرى كيم يو جونغ ومساعديه المقربين، للإشراف على شؤون الدولة.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” اليم الخميس، فإن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أفادت في جلسة مغلقة أمام الجمعية الوطنية: “كيم يو-جونغ هي الآن النائب الأول لمدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وهي توجه شؤون الدولة بشكل عام على أساس هذا التفويض”.
وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى أن كيم جونغ أون ما زال يحتفظ بسلطته المطلقة، ولكن تم تسليم جزءا منها تدريجيا إلى غيره، لكن هذا لا يعني أن الزعيم قد اختار من يخلفه.
وتولت أخت كيم القسم الأكبر من السلطة التي فوضها الزعيم، لكنها لم تكن الوحيدة، حيث تولى نائب رئيس لجنة شؤون الدولة باك بونغ-جو ورئيس الوزراء الجديد كيم دوك-هون، سلطة التحكم في القطاع الاقتصادي.
وكلف كيم يو جونغ بالسياسات المتعلقة بكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والقضايا العامة الأخرى.
وتولى مدير قسم الشؤون العسكرية بحزب العمال الكوري الشمالي تشوي بو-إيل ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ري بيونغ-تشول مسؤولية جزئية، وفقا لوكالة الاستخبارات.
وأوضحت الوكالة أن هذه التغيرات تهدف جزئيا إلى “تخفيف الضغط عن الزعيم كيم وتجنب إلقاء اللوم إليه وحيدا في حالة فشل سياسات القيادة”.
وقالت وكالة “يونهاب” إن المفاعل النووي بقدرة 5 ميغاواط في مجمع يونغ بيون النووي بكوريا الشمالية لا يعمل حاليا، وأكدت أن التدريبات العسكرية الصيفية للجيش الكوري الشمالي تم تقليصها بنسب 25-65% مقارنة بما كان عليه سابقا.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قالت الوكالة إن بيونغ يانغ تلعب على محورين، حيث تعلن عن تعزيز الردع النووي للبلاد، بينما تمهد الطريق للمفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأضافت أن الأمطار الغزيرة الأخيرة تسببت في إغراق مساحات كبيرة في الحقول الزراعية وألقحت أضرارا جسيمة بالبلاد قدرتها بأنها أسوأ من الأضرار البالغة التي تم الإبلاغ عنها في عام 2016.
اترك تعليقاً