أفادت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، بأن أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغ الأربعاء 1405 أشخاص، بزيادة بلغت نحو 200 شخص في الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت قناة “الحرة الأمريكية عن الوزارة قولها، إن من بين المصابين 771 عنصرا من أفراد القوات المسلحة، و273 موظفا مدنيا في وزارة الدفاع، و299 متعاقدا.
يُشار إلى أن عدد الأشخاص العاملين في صفوف القوات المسلحة ووزارة الدفاع الذين توفوا جراء الفيروس بلغ 5 أشخاص حتى الأربعاء.
وأعلن “البنتاغون” الأسبوع الماضي، تجميده لمدة شهرين كل تنقلات العسكريين الأميركيين حول العالم، بما فيها عمليات إرسال الجنود إلى مناطق القتال أو إعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار مساعيه لكبح وباء كورونا المستجد.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إن وزير الدفاع مارك إسبر، أمر بوقف تنقلات كل موظفي البنتاغون الموجودين في الخارج، من مدنيين وعسكريين، لمدة 60 يوما، مشيرة إلى أن التجميد يشمل أيضا أفراد أسر هؤلاء الموظفين إذا كانوا يعيشون معهم في الخارج.
وفي سياقٍ ذي صلة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الأربعاء، أنه لن يتم إجلاء طاقم حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ثيودور روزفيلت” التي ترسو في جزيرة غوام بالمحيط الهادي، مشيرا إلى أن جيش الولايات المتحدة هو جزء من المعركة ضد الفيروس التاجي.
وحول سؤال عن إجلاء طاقم الحاملة، أجاب إسبر في مقابلة على قناة “سي بي إس”: ” لا أعتقد أننا في تلك المرحلة، نحن ننقل الكثير من الإمدادات والمساعدات الطبية إلى الحاملة في غوام. نحن نقدم موظفين طبيين إضافيين وفقا للحاجة”.
وأضاف: “إن جيش الولايات المتحدة هو جزء من المعركة ضد الفيروس التاجي وفي الوقت نفسه، يحارب تفشي المرض على إحدى حاملات الطائرات المنتشرة. وقد ثبت أن أكثر من 70 بحارًا على متن السفينة، التي ترسو حاليًا في غوام، مصابون بالفيروس التاجي. وأرسل القبطان رسالة عاجلة إلى البحرية الأمريكية يطلب المساعدة”.
وتابع وزير الدفاع الأمريكي: “يسعدني أن أبلغكم أن أياً منهم (الطاقم) لا يعاني من أعراض خطيرة. في هذه المرحلة من الزمن، نحاول التأكد من احتوائنا للفيروس، وأننا ننشر أطقم اختبار، ونحصل على تقييم جيد لكمية الطاقم المصاب. وبعد ذلك، بطبيعة الحال، سنقوم باتخاذ تدابير أخرى لضمان أن نتمكن من تشغيل الحاملة والاستعداد مرة أخرى لمواصلة مهمتها”.
اترك تعليقاً