كلمة «الدبيبة» خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي، “تفعيل اتفاقية المنح الدراسية والتعاون الثقافي مع إيطاليا، بما يسهم في تعزيز آفاق التواصل الثنائي، كما أعلن عودة الخطوط الجوية الايطالية للعمل من المطارات الليبية رسميا ابتداء من ديسمبر المقبل”.

وقال الدبيبة: “الحضور الاستثنائي لرجال الأعمال الإيطاليين رسالة واضحة لحالة الاستقرار بالبلاد”، مضيفا: “المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي يمثل فرصة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني”.

وأضاف: “علاقتنا المميزة مع إيطاليا ساهمت في رفع حظر الطيران الليبي فوق الأجواء الأوروبية المفروض منذ 9 سنوات”.

وقال الدبيبة: “سعداء بالتقدم الإيجابي في مسار إعادة تفعيل اتفاقية الصداقة والتعاون المتوقفة منذ 14 عاما، ونعلن قرب انطلاق أعمال تنفيذ مشروع الطريق الساحلي الجديد مساعد رأس جدير”.

وأكد “على أهمية تعزيز التعاون الثنائي المثمر مع إيطاليا، والذي شهد تطورا كبيرا الآونة الأخيرة”، كما عبر “عن سعادته برفع القيود عن سفر رجال الأعمال الإيطاليين إلى ليبيا”.

بدورها، عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية، “عن فخرها بالتعاون بين ليبيا وإيطاليا، لتحقيق الأهداف المشتركة”، مؤكدة “استمرار التزام إيطاليا مساندة ليبيا لتحقيق الاستدامة الاقتصادية، والتي شهدت خلال العامين 2022-2023 تضاعف حجم التجارة بين البلدين”.

وأضافت مليوني، “أن زيارتها الرابعة لطرابلس تمثل أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين، والوصول لأعلى مستويات الشراكة الناجحة وبكافة المجالات”.

وقالت: “نعلن بفخر استئناف شركة الخطوط الإيطالية عملها ابتداء من يناير القادم، وبلادنا أول دولة أوروبية ترفع بعض القيود عن رجال أعمالها للسفر إلى ليبيا”.

وأضافت: “نعمل لشرعنة وجود 350 ألف مهاجر في إيطاليا، لكن بشرط وجود تعاون مثمر بين البلدين ووجود عرض وطلب لفرص العمل”، وتابعت القول: “تضاعف التبادل التجاري بين عامي 2020 ـ 2023، ليبلغ 9 مليارات يورو، وهو في ازدياد خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري”.

وأكدت أن “أكبر مستثمر في الطاقة في ليبيا، هو إيطاليا التي تعدّ بوابة ليبيا لدخول سوق الطاقة الأوروبي”.

وأضافت: “روما مشغولة بخطة ماتي في أفريقيا، وتعزيز التعاون في مجالات عديدة مثل الاتصالات والأمن السيبراني، كما أن البلدين مرتبطان بأنبوب غاز “غرين ستريم”، قائلة: “لدينا مجالات جديدة لتعزيز التعاون فيها، مثل الصيد البحري والأدوية والصيدلة”.

هذا وتشهد النسخة  30 من المنتدى، مشاركة واسعة لعدد من الشركات المحلية والإيطالية، بهدف تعزيز آفاق التبادل التجاري بين البلدين،  إضافة إلى إقامة جلسات اقتصادية بمشاركة رجال الأعمال الإيطاليين والليبيين في مجالات مختلفة.