قال الباحث والكاتب الصحفي محمد عمران كشادة إنه مؤلم جدا وإهانة لكرامتنا الوطنية الليبية أن دولة لا يزيد عمرها عن 53 عاما تريد أن تقرر مصير ليبيا الضاربة في أعماق التاريخ.
جاء ذلك في مقال طويل له نشر بشبكة “عين ليبيا” بعنوان “الإماراتيون في بنغازي.. استثمار أم استعمار بشكل جديد”، تناول فيه وبشكل تحليلي ملف الاستثمار في ليبيا.
وأكد كشادة أن لليبيا الكثير من الخيارات التي تجعلها قادرة على التعامل مع المستثمر الأجنبي ومن موقع القوة والقدرة على مواجهة أي ضغوطات أو إملاءات من المستثمر الإماراتي أن يفرضها علينا معتمدا على قدراته المالية والانقسام السياسي والمؤسساتي لبلادنا بالإضافة إلى تدخلهم الفج في المشهد السياسي الليبي يدعمهم لخليفة حفتر الذين يرون فيه الضمان لمصالحهم في ليبيا وقد بان هذا الدعم بشكل واضح بعد العدوان الفاشل على العاصمة في 2019.
وأضاف كشادة أن هناك محاولات لتغيير التركيبة السكانية في بنغازي بحجة الاستثمار في حالة استتب الأمر للمستثمر الإماراتي خاصة أن هذا الاستثمار يقوم على طرد أصحاب الأرض وإجبار السكان على بيع أملاكهم بالقوة في جليانة والصابري ووسط البلاد وغيرها من المناطق المستهدفة وهذه ما وثقته المنظمات الدولية.
اترك تعليقاً