قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية عمر كتي إنّ ليبيا لن تكون شرطي أوروبا لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح كتي أن طرابلس تنسق مع طرابلس لوضع استراتيجية متوسطية بشأن قضية الهجرة من خلال آليات واضحة، مشيرا إلى أنّ ملف الهجرة غير الشرعية معقد وله العديد من الجوانب ويتطلب دراسة ومشاركة من جميع البلدان.
ولفت إلى أنه حتى قبل عام 2011 كان موقف ليبيا دائم يتمثل في تنمية بلدان المنشأ، أي دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وخلق فرص عمل بمشاريع تمولها الوجهة البلدان” من قبل الدول الأوروبية دون وضع المهاجرين في بلدان العبور.
وأضاف كتي أنّ ليبيا تعتبر نفسها لجميع المقاصد والأغراض أمة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، حتى لو أصبحت في كثير من الأحيان بلد المقصد.
وذكر كتي أنّه يجب على الدول أن تتعاون بقوة لوضع حد لتدفقات الهجرة غير الشرعية، ولكن بعيدًا عن الانتهازية، لأن هذا الملف حساس، وعرضة للفساد والأفعال غير المشروعة من قبل بعض الدول.
اترك تعليقاً