صدر عن دار نشر اريتيريا بالسودان كتاب جديد بعنوان “واحات الجفرة في العهد العثماني الثاني من سنة 1835-1911″، لمدير فرع زلة في المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، الدكتور “أبو القاسم السنوسي قنه”.
وقال الدكتور “أبو بلقاسم قنة” لوكالة الأنباء الليبية (وال)، إن الكتاب الذي صدر بداية هذا العام، يقدم دراسة تاريخية للأوضاع السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرحلة التاريخية المذكورة بواحات الجفرة، النشأة ومراحل تطورها وجغرافيتها وجذورها التاريخية قبيل الفتح الإسلامي، إضافة الي مذكرات الرحالة العرب والأجانب.
ويتوزع الكتاب على 311 صفحة من الحجم المتوسط، تتضمن الاوضاع السياسية والتنظيم الاداري قبيل واثناء العهد العثماني الثان،ي وعهد حكم دولة اولاد محمد الفايس بفزان، اضافة الى جملة من الجوانب الأخرى، التي تؤرخ على مدى قرابة قرن من الزمان لتاريخ مناطق الجفرة على امتدادها الجغرافي اقتصاديا وثقافيا واجتَماعيا وسياسيا.
ويوثق الكتاب بالصور والخرائط والاسماء للمؤرخين الذين تناولوا في حكاياتهم تاريخ المنطقة بالأدلة والشواهد القانونية الموثقة.
يشار إلى أنه جرى مؤخرا افتتاح فرع جديد للمركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية بمدينة زله، وذلك في إطار توسيع نطاق انشطة المركز في مناطق مختلفة بهدف تقديم خدماته وبرامجه التعليمية والبحثية لأكبر عدد ممكن من الباحثين والمهتمين.
اترك تعليقاً