أفادت عملية بركان الغضب بتدمير سلاح الجو شاحنتي نقل وقود في الشويرف كانتا في طريقهما لإمداد قوات حفتر في عدوانها على طرابلس.
من جهته أفاد الناطق باسم غرفة عمليات سرت الجفرة العميد عبد الهادي دراه باستهدافهم بصواريخ غراد تجمعا لقوات حفتر بالوشكة، أسفر عن تدمير عدد من الآليات وسيارة ذخيرة وقتل العديد من المرتزقة.
وأكد الاثنين المتحدث باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو، تنفيذ سلاح الجو بعملية بركان الغضب 3 غارات داخل قاعدة الوطية وفي محيطها.
وأوضح قنونو في تصريح نقله المركز الإعلامي للبركان، أن الطيران استهدف آليات عسكرية، إضافة إلى تحييد 10 عناصر من قوات حفتر قتيل وجريح.
كما أفادت عملية بركان الغضب بتوجيه المدفعية الثقيلة ضربات دقيقة لقوات حفتر في محور الخلة، دمرت خلالها عربتي غراد وسيارة محملة بالذخيرة وحيّدت عددا من المرتزقة.
من جهة أخرى انتشلت سرية البنيان المختصة بالمخلفات الحربية، عشرات الألغام التي زرعتها عناصر حفتر قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل في محور المشروع.
وانتزعت السرية ألغاما تستخدم ضد المركبات والآليات غير أنها معدلة كي تنفجر أيضا حتى بمرور الأفراد، ما يشكل خطر أكبر على المدنيين حال رجوعهم إلى منازلهم بعد تحرير نطاقها.
وأوضح المركز الإعلامي أن هذا هو الأسلوب نفسه الذي انتهجه “تنظيم الدولة” الإرهابي في سرت قبل تحريرها في ديسمبر 2016 في ملحمة عملية البنيان المرصوص.
اترك تعليقاً