قال الناطق الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو، إن الواقع والتاريخ يقولان بأن أبطال “البنيان المرصوص” هم من قضى على أول ولاية لتنظيم الدولة الإرهابي خارج منبته في ملحمة يُستلهم منها الخبرة والعبر.
وأضاف عقيد قنونو في تصريحات مساء الثلاثاء: :متوافقون و متمسكون بما أعلنه السيد وزير الدفاع الدكتور صلاح الدين النمروش باستبعاد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.. وملاحقتهم ونيل جزاءهم المستحق حتى لا تذهب تضحيات أبطالنا سُدىً ولوضع حدا لظاهرة الإفلات من العقاب.. فكل من أجرم بحق الليبيين مكانه قاعات المحاكم لا قاعات الحوار والتفاوض”.
وتابع: “قواتنا ملتزمة بالهدنة التي يرعاها المجتمع الدولي، لكن مجرم الحرب حفتر حاول خرقها في أوباري و منذ الإعلان السابق لوقف إطلاق النار حاول لأكثر من ثمانية مرات اختراقها في محور سرت، وهو مستمر حتى الآن في عمليات التحشيد وإقامة التحصينات والمعسكرات ونقل المرتزقة.
وأردف عقيد قنونو: “نؤكد على رفضنا لأي حل يحمل بين سطوره وجود أي أثر لمجرم الحرب حفتر بل نؤكد على ملاحقتنا له ومحاسبته وكل من تورط في دماء الليبيين وأرزاقهم.
وأشار إلى مواصلتهم تطبيق اتفاقيات التدريب الأمني والعسكري و”مصممون عليها اليوم أكثر من أي وقت مضى خاصة إذا ما تم الالتزام بوقف إطلاق النار وإحلال السلام في ليبيا”.
واختتم متحدث جيش الوفاق بالقول: “هدفنا بناء جيش ليبي على أسس سليمة وعقيدة وطنية جامعة قادرة على مواجهة الإرهاب وحماية الحدود”.
اترك تعليقاً