أفاد الناطق باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، بأن قوات بركان الغضب سجلت خلال شهر رمضان المبارك انتصارا تلو الاآخر، وألحقت بقوى البغي والعدوان الهزيمة وراء الهزيمة، بعد شهور من الصمود الأسطوري تحت صواريخ وقذائف المرتزقة والطائرات الأجنبية، ليُكلل صبرهم ورباطهم بفتح من الله مُبين، حسب تعبيره.
وقال عقيد قنونو في إيجاز صحفي: “اليوم أصبحت قواتنا تطارد الميليشيات الانقلابية والمرتزقة في آخر معاقلها بمحيط طرابلس، والمدن الغربية، وتعمل على إعادة الحياة لأحياء جنوب العاصمة من أجل إعادة مهجريها الذين شردهم الهجوم الغادر منذ عام وأزيد”.
وحيا عقيد قنونو جهود أبطال الهندسة العسكرية التي باشرت منذ أمس في تمشيط المناطق المحررة لضمان عودة آمنة للنازحين.
وتابع يقول: “لازلنا نرصد تحركات العدو في الخطوط الخلفية لمحاولة التحشيد وإنقاذ الموقف الميداني المنهار.. ورجالنا على أهبة الاستعداد لسحقهم”.
وطمأن متحدث جيش الوفاق الأهالي في المدن التي وصفها بـ”المختطفة” بأنهم لن يفرطوا في شبر من أرض ليبيا الطاهرة، ودعاهم بأن لا يسمحوا لأي قوة غازية بدخول أحيائهم، وفق قوله.
وأشار إلى أنهم يعملون حاليا على عودة المهجرين منهم لمساكنهم معززين مكرمين.
كما دعا كل المواطنين إلى الالتزام بتعليمات حظر التجول لأجل أمنهم وسلامتهم.
واختتم الناطق باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق إيجازه بالقول: “نؤكد مجددا أننا لم نبدأ المعركة.. لكننا من سيحدد زمان ومكان نهايتها.. وإن يوم النصر الكبير لقريب”.
اترك تعليقاً