قال المتحدث الرسمي باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، إن قواتهم الباسلة تحافظ على تمركزاتها وتلاحق فلول قوات حفتر باتجاه الوشكة بعد خرقها للهدنة، هذا بعد دمرت قوات الوفاق آليات مسلحة تابعة لقوات حفتر أثناء محاولتها التقدم تجاه أبوقرين.
وأضاف قنونو في تصريح صحفي نقله المكتب الإعلامي لعملية بركان الغضب، أن تعليمات قد صدت لقوات الوفاق بالتعامل بكل قوة وحزم مع قوات حفتر التي تستهدف المدنيين الآمنين.
كما تم إعادة السيطرة على منطقة أبو قرين بعد خرق قوات حفتر وقف إطلاق النار، وأن الاشتباكات مستمرة بعد المنطقة، مؤكدا عزم قواتهم دحر قوات العدوان إلى أبعد نقطة، وفق قوله.
وانتقد أمس المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جان العالم، الخرق الذيو وصفه بالخطير للهدنة في الوقت الذي يجري فيه التحضير لعقد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة بغية توطيد الهدنة وترجمتها إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات الحكومة الليبية، عن تدمير والسيطرة على عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات حفتر، بعد محاولتها شن هجوم والتقدم باتجاه منطقة أبو قرين، جنوب مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس).
وفي طرابلس، قال المتحدث العسكري “لازالت العصابات المتمردة تقصف الأحياء المدنية ومطار معيتيقة الدولي بالأسلحة الثقيلة عشوائياً”.
ويتكرر قصف طرابلس يوميا رغم موافقة حفتر على وقف لإطلاق نار، بمبادرة تركية روسية، منذ 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
كما يمثل هجوم حفتر المتواصل على طرابلس منذ أبريل/ نيسان الماضي، تحديًا لمؤتمر دولي استضافته برلين، الأحد الماضي، بمشاركة 12 دولة وأربع منظمات إقليمية ودولية، وصدر عنه بيان ختامي من 55 بندًا، بينها ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.
اترك تعليقاً