كمال الطياري – طرابلس
انها السادسة مساء والوقت يقترب من موعد بث برنامج وثائقي كان قد تم الاعلان عن موعده مسبقا على قناة ليبيا الوطنية البرنامج يتناول تسليط الضؤ وفضح بعض الاسماء حول عملية هي الاكبر عالميا لاختلاس 90 مليار دولار من اموال الشعب الليبي والبرنامج كان قد تناولته احد القنوات المسموعة واثار موجه من الغضب الشعبي بين ابناء الشعب الليبي المتحصر على ضياع امواله وهو يعاني الفقر والعازة والدولة بحاجة الى كل كبيرة وصغيرة في كل المجالات
وفيما تستعد القناة لموعد البرنامج يتفاجاء الجميع باتصال من عبدالرحمن هابيل وزير الثقافة والاعلام بوقف البرنامج وتلحق به مكالمة اخرة من وكيلته عواطف الطشاني لنفس السبب وهنا بدات الحيرة والخوف تدق قلوب الحاضرين عن سبب الاتصالات وبهدا الحجم.
وفي الجانب الاخر كان يهاتف هابيل ويهدد ويتوعد ان لم يوقفوا البث ووصل التهديد بقفل القناة وطرد العاملين وهنا المستغرب ردة فعل هابيل بهدا الحجم والطشاني ولكن عندما علمنا بتاهامات الى قطر والامارات ازيل الاستغراب حيث ان السيد هابيل يتقاضى في مرتب من دولة الامارات بواقع 33 الف دولار شهريا بصفته موظف مصرفي وكدلك في قطر بصفته مستشار اقتصادي لدى المصرف الوطني القطري. وكدلك اسرته مقيمة بابوظبي ولم تاتي الى ليبيا خوفا عليها وحفاظا على استمراته هناك ونفس الامر مع عواطف الطشاني فهي تتلقى في راتب شهري من قطر وزوجها ايضا يعمل في قناة الجزيرة القطرية وهنا ياتي المثل القائل من ياكل من خبز السلطان يضرب بسيفه ولا يهم الشعب الليبي ان عرف الحقيقة او راحت عليه.
فهم افسدوا الاعلام مند اليوم الاول لهم يوم ان قفلوا القنوات الاعلامية واغلقوا واهئية الاعلام الخارجي التي كانت واجهة لليبيا في الاعلام الدولي ويوم ان اختفت المطبعة الخظراء بطريق السواني ويوم ان سرقت قناة الشبابية وهي لا تحتاج الا الى ضغطة زر لاعادة تشغيلها فهي قناة قائمة ومجهزة بالكامل ولا تحتاج الى اي مصاريف ولكن لامر ان تصرف الميزانية كان لابد من استيراد معدات على الورق فقط وتدهب الى قناة اخرى قناة تسمى النباء معروف من يملكها ومن يديرها ومن ورائها ولكن خرج ابناء ليبيا الاحرار الشرفاء متظاهرين محتجين امام القناة لتعبير عن غضبهم وليقولوا لهم اننا كاشفينكم ولن تدهبوا بعيدا لان ايادي الثوار طويلة وطويلة والعبرة امامكم في البغدادي والسنوسي وغدا لناضره قريب.
وزارة الثقافة من اكبر بؤر الفساد وسرقة المال العام والتعدي على املاك الدولة
يجب ان يفضح كل مرتكب خطا ويعاقب وإلا سيكثر الخراب طالما لم يكن هناك عقاب