شن الجيش الإسرائيلي غارات متفرقة على جنوب لبنان اليوم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأميركية من تطور التصعيد إلى حرب.
وأفاد الدفاع المدني في جنوب لبنان بمقتل شخص وإصابة آخر، في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في محيط بنت جبيل جنوبي لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائرة مسيرة هاجمت أحد عناصر حزب الله في عيترون، جنوب لبنان، وأن المدفعية قصفت المنطقة.
وأضاف الجيش أن طائراته” قصفت مبنى عسكريا لحزب الله في كفركلا بجنوب لبنان الليلة الماضية”.
من ناحيته، أعلن حزب الله عن تنفيذه هجومين على موقعين عسكريين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بالصواريخ الموجهة مقر وحدة المراقبة وإدارة العمليات الجويّة في قاعدة ميرون الإسرائيلية، ودمروا جزءا من تجهيزات المقر وراداراته.
كما استهدف الحزب تمركزا لجنود اسرائيليين في موقع حَدب يارون مؤكدا إيقاع من فيه بين قتيل وجريح.
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤولين أميركيين قولهم “إن حجم الهجمات الصاروخية على إسرائيل قد يؤدي لحرب غير مقصودة مع حزب الله”، معتبرين أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل لبنان “تمهيد ساحة المعركة لهجوم كاسح من قبل الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت الشبكة الأميركية أن هؤلاء المسؤولين “يشعرون بقلق متزايد من أن إسرائيل سوف تبدأ حربا ضد حزب الله في لبنان، وهي حرب لا تستطيع إنهاءها من دون الدعم الأميركي”.
وفي ظل هذه المخاوف نقل موقع “أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن الخاص عاموس هوكستاين سيصل إلى إسرائيل بعد غد الاثنين المقبل في محاولة لمنع تحول التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.
اترك تعليقاً