نسف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت منازل فلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا شماله، كما قتل فلسطينيون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا وآخر في مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية “تم نسف مباني سكنية في حي الجنينة بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات شرقي مدينة رفح”.
وأكد انتشال اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، كما أفاد قتل شاب بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي على شارع البحر بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال إن شخصين أصيبا بإطلاق مسيّرات إسرائيلية قنابل على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكدت استمرار الغارات العنيفة والقصف المدفعي وإطلاق النار من طائرات “كواد كابتر” تجاه منازل الأهالي.
وأفادت بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بكثافة حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. ويواصل سياسة نسف المنازل.
وأضافت أن فلسطينيا قتل وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مدرسة التابعين وسط مدينة غزة.
وجنوب مدينة غزة، قال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف حي الصبرة كما استهدفت بشكل متقطع حي تل الهوى.
كما شهدت منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة حركة نشطة لآليات الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع إطلاق مكثف للنيران.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع، أطلق الطيران الإسرائيلي النار تزامنا مع إطلاق عدد من القذائف شرقي قرية المصدر، وفق وسائل إعلام محلية.
والليلة الماضية، قتل 10 فلسطينيين وأصيب 8 بينهم أطفال ونساء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وفي الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت “حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيا”.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن “حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم”.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس”.
كما أشار البيان إلى أن “القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.
اترك تعليقاً