طالب وزير التعليم بحكومة الوفاق الوطني عثمان عبد الجليل بضرورة إيقاف وردع الطقوس الاحتفالية المصاحبة للمناقشات العلمية لبحوث التخرج للطلاب، وتحديدًا الحفلات التي تقام في أجواء ومظاهر لا تليق بمكانة وقدسية الحرم الجامعي، وفق قوله.
ودعا الوزير في كتاب وجهه لرؤساء الجامعات العامة إلى توضيح أثر هذه المظاهر على سمعة الجامعات الليبية للطلاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بحفلات تخرج أكثر تنظيمًا وانظباطًا، بحسب الكتاب.
وقال وزير التعليم في كتابه :
“في الوقت الذي نحرص فيه جميعًا على أن تكون الجامعات الليبية من أفضل الجامعات وتتحصل على أعلى التراتيب بالتصنيفات العالمية.. فقد لوحظ في السنوات الأخيرة ما يواكب المناقشات العلمية لبحوث التخرج للطلاب الدارسين بالجامعات الليبية من ظواهر غريبة وعجيبة تتمثل في طقوس احتفالية لا تليق بمكانة وسمعة الجامعات كمراكز بحثية أكاديمية، وتتنافى والأصول العلمية المتبعة في جامعات العالم، منها قيام هؤلاء الخريجين وزملائهم بالتقاذف بالمأكولات والمشروبات والزيوت، وأعمال عنف غير مبرر لها، وكذلك ما يصاحبها من حفلات تتضمن مزامير شعبية وغيرها”.
وأضاف عبد الجليل أن هذا الأمر يسيء بشكل كبير بمحفل علمي ينبغي أن يسير وفق الأعراف العلمية والإدارية وبشكل أكثر حضاري، حسب تعبيره.
اترك تعليقاً