دعت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ليبيا، السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتوفير العدالة وإنصاف العدد الهائل من الضحايا الذين يعانون من انتهاكات طويلة الأمد في البلاد.
وذكرت البعثة أنّ الضحايا وعائلاتهم فقدوا صبرهم ويتوقون إلى أن توفر السلطات معلومات في الوقت المناسب عن التحقيقات وضمان محاسبة الجناة.
من جانبه، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، محمد أوجار إنّ عائلات الضحايا انتظرت وقتا طويلا لتحقيق العدالة، وأن السلطات الليبية مدينة لهم بتبادل المعلومات حول أحبائهم، ومقابلتهم وإعطائهم إجابات، مؤكدا أنّ الصمت غير مقبول.
وأوضح أوجار أنّهم طلبوا مرات عديدة إجابات على حالة التحقيقات المتعددة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ولم تكن هناك استجابة مرضية، وفق قوله.
وأضاف أوجار أن خبراء البعثة التقوا خلال زيارتهم إلى البلاد، بالضحايا وممثلي الضحايا الذين أدلوا بشهادات تتعلق بعمليات القتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والاتجار بالبشر، والنزوح الداخلي، ووجود مقابر جماعية ومشارح تحتوي على جثث لا تستطيع الأسر الوصول إليها.
اترك تعليقاً