قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، اليوم الجمعة، إنه إذا فشلت الهيئات التشريعية في ليبيا في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات في الوقت المناسب “فسننظر في الإجراء البديل الذي يمكن أن نسلكه”، مشيرا إلى أنه لن يقبل أي تحركات لعرقلة إجراء الانتخابات.
ويسعى باتيلي إلى كسر حالة الجمود الداخلي في ليبيا عبر إجراء انتخابات هذا العام تضع حدا لتفويض الهيئات السياسية الانتقالية المستمر منذ فترة طويلة.
وأعلن باتيلي عن مبادرة جديدة الشهر الماضي لتسريع العملية السياسية، مما دفع الهيئتين التشريعيتين، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى تشكيل لجنة للنظر في قوانين الانتخابات.
وأضاف باتيلي في مقابلة مع “رويترز”: “عليهم أن يتوصلوا لهذا الاتفاق في الوقت المناسب”.
وتابع: “بالطبع إذا لم يفعلوا ذلك، فسيكونون مسؤولين أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي والزعماء الإقليميين الذين يدعمونهم في هذه العملية”.
وعند سؤاله عن الخيارات البديلة التي يفكر فيها إذا لم يتوصلوا لاتفاق، قال باتيلي: “سنتحدث عن ذلك في وقته”.
واعترف المبعوث الأممي بأن العديد من الليبيين “أعربوا عن شكوكهم حول قدرة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة أو حسن نيتهما لوضع حد لمدة تفويضهما”، وقال: “لا يمكن أن يكون هذا مجرد تطور آخر في لعبة الكراسي الموسيقية”.
اترك تعليقاً