«فن الامتنان».. ثقافة تساعد طفلك ليبدو أكثر سعادة!

تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الشاكرين والممتنين يكونون أكثر سعادة، ويتعاملون بشكل أفضل مع الصعوبات، ويتمتعون بصداقات أقوى.

ويلاحظ علماء النفس “أن تربية الأطفال على الامتنان يعني أكثر من مجرد قول (شكرا)؛ إذ إنه يتطلب منهم استخدام مجموعة من المهارات الاجتماعية والعاطفية حتى يتم تأديته بالشكل المطلوب”.

نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا. إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.

كيف يمكننا تعزيز ثقافة الامتنان لدى الأطفال؟

القدوة والنموذج: نحن نقدم مخططا لأولادنا لما يجب قوله وما يجب القيام به من خلال تصرفاتنا وردود أفعالنا.

 إن التعبير عن الامتنان من خلال الكلمات والكتابة والهدايا الصغيرة كلها طرق لتعليم الأطفال كيفية أن يصبحوا ممتنين، لذلك احرص على جعل تقديرك للخير في حياتك أكثر علانية.

لغة الحب: إن إعطاء الطفل الوقت الكافي والنوعي مع الوالدين يعلمهم لغة الحب، لذا احرص على التقاط اللحظات العاطفية التي تعبر فيها عن حبك لابنك بهدوء وعمق وصدق.

أمسك بكلتا يديه وقل له بهدوء (أ ح ب ك) بتهجئة تجعله يستشعرها حرفاً حرفاً وتنغرس في عمق قلبه.

ادعم استقلالية طفلك:
إن هذا من شأنه أن يعزز العلاقات الأسرية، وتحسين الجو في المنزل، ويساعد على إبراز نقاط قوتهم ومواهبهم، وكلها أمور جيدة لجعل الأطفال ممتنين.

فمن خلال تولي الأطفال زمام مهاراتهم ومواهبهم ومسؤولية تطويرها، يكتسب الأطفال أشياء يقدرونها في الحياة ويكسبون جذب الدعم من الآخرين، ومن ثم يجلبون الامتنان إلى حياتهم اليومية.

إن أعظم هدية في الحياة تقدمها لطفلك هو أن تجعله يتذوق اللحظات العاطفية معك، وفي أثناء ذلك، حاول أن تركز معه ولا تنشغل عنه، أبعد الخاص بك وامنحه الانتباه الذكي الذي يساعدك على تأكيد التعاطف مع الطفل، وهذا سيعطيك أنت وطفلك شعورا متزايدا بالتقدير للأشياء التي تحبها ولعلاقتك به.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً