كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن فقدان 10 أسطوانات تحوي كميات من اليورانيوم الطبيعي كان قد أعلن سابقا أنها موجودة بأحد المواقع في ليبيا.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن الوكالة في بيان للدول الأعضاء، اليوم الأربعاء، فإن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
وقال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة في البيان السري، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش أمس الثلاثاء، أن “10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ليبيا.. أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه”.
وأضاف البيان أن “الموقع لا يخضع حاليا لسيطرة الهيئة النووية الليبية”، مشيرا إلى أن الفحص كان مقررا في 2022 لكنه تأجل لأسباب أمنية.
وأشار البيان إلى أن “وكالة الطاقة الذرية ستجري مزيدا من إجراءات التحقق لاستيضاح ملابسات إزالة هذه المواد وموقعها الحالي”.
واعتبر البيان أن عدم معرفة مكان هذه المواد “ربما يشكل خطرا إشعاعيا، ويثير كذلك مخاوف تتعلق بالأمان النووي”.
يُذكر أن نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، تخلى في عام 2003م، عن برنامجه للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى معلومات عن تصميم قنبلة نووية.
اترك تعليقاً