هزت بلدية ميرينياك قرب مدينة بوردو جنوب غرب فرنسا، جريمة وُصِفت بالمروعة، حيث أقدم رجل على قتل زوجتها السابقة وإضران النار فيها.
وتلقت الشرطة الفرنسية والنظام القانوني انتقادات واسعة النطاق يوم الخميس، بعد مقتل امرأة على يد شريكها السابق.
ولقيت المرأة حتفها بعد أن أطلق عليها رجل النار قبل أن يسكب عليها سائلا قابلا للاشتعال ويضرم النار فيها، وكان المشتبه به (41 عاما) قد أدين بارتكاب أعمال عنف أسري.
ونقلت إذاعة “فرانس إنفو” عن آن سيسيل ميلفيرت، رئيسة منظمة “فونداسيون دي فام” لحقوق المرأة قولها إن جريمة القتل تظهر المشاكل في مراقبة مرتكبي جرائم العنف المدانين ومحاكمتهم، وتساءلت عن كيفية تمكن المشتبه به من الحصول على مسدس نظرا إلى سجله السابق.
وذكر تحالف “نو توت” (نحن جميعا)، وهو تحالف لمنظمات المرأة، إنه كان من الممكن منع الجريمة.
وتم اعتقال الرجل بعد الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء في بلدية ميرينياك قرب بوردو.
وأراد المشتبه به معاقبة المرأة، وهي أم لثلاثة أطفال، لأن لديها عشيقا، وذكر المحققون أنه لم يكن يريد قتلها.
وكان الرجل قد تم سجنه بتهمة العنف الأسري العام الماضي، ووجهت إليه المرأة اتهامات مرة أخرى في مارس الماضي.
اترك تعليقاً