أوصت فرنسا مواطنيها في إيران “بالمغادرة مؤقتا” إذا استطاعوا، تفاديا لإغلاق المجال الجوي والمطارات الإيرانية في ظل خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وتخشى فرنسا على غرار الولايات المتحدة من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، بطهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في «حزب الله»، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.
وكانت فرنسا دعت، الجمعة، رعاياها غير المقيمين «الذين لا يزالون في إيران» إلى مغادرتها «في أقرب وقت».
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: “ندعو مواطنينا مجددا إلى توخي أقصى درجات الحذر في تنقلاتهم وتجنب أي تجمعات ومواكبة الأحداث الجارية وأي رسائل أو إرشادات من السفارة الفرنسية في إيران في الأيام المقبلة”.
وأصدرت دول عربية وغربية تحذيرات لرعاياها ومناشدات بمغادرة لبنان. فيما ألغت عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى بيروت، وسط ترقب لتصعيد محتمل في المنطقة.
وتأتي التحذيرات في سياق معارك متواصلة بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ نحو 10 أشهر.
اترك تعليقاً