وأعلنت البلدان المستهدفة رفع درجة والتأهب الأمني إلى المرحلة القصوى، خصوصًا في فرنسا، لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تشنها هذه التنظيمات.
وطالب التنظيم، عبر صور باللغة العربية، أنصاره بضرورة “التركيز على استهداف المناطق الحيوية والتي يتواجد فيها المدنيون بكثافة، مثل الفنادق الكبيرة ومراكز التسوق والمقاهي”.
من جانب آخر، دعا أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الشباب العربي للانضمام إلى التنظيمات المسلحة لمحاربة ما أسماهم “أعداء الإسلام، وعلى رأسهم إسرائيل وإيران والولايات المتحدة الأمريكية”.
واعتبر الظواهري في كلمة صوتية أن “السبيل الوحيد للقضاء على ما أسماهم الطغاة هو الهجرة والجهاد والاتحاد، أي لا بد من مهاجرة بلادهم والانضمام إلى التنظيمات الجهادية لمحاربة الصهاينة والصفويين”، على حد تعبيره.
ولم يتطرق الظواهري إلى احتفالات رأس السنة الميلادية، لكن دعوته تتزامن مع الاستعدادات الجارية لأعياد الميلاد في كثير من البلدان، ما دفع الدول للتشديد من إجراءات التأمين بمحيط الكنائس، تحسبًا لوقوع هجمات.
ورفعت السلطات الأمنية في فرنسا حالة التأهب والحذر، وشددت الحراسة خصوصًا على المتاجر الكبرى والمناطق التي يتردد عليها السياح وأماكن العبادة.
وشهدت العاصمة باريس انتشار أمني، حيث أقامت شريط أمني حول كاتدرائية “نوتردام” الشهيرة وسط العاصمة.
وسيخضع الراغبون في الدخول إلى كاتدرائية نوتردام لكشف هوياتهم والخضوع لتفتيش دقيق.
وستخضع باقي الكنائس أيضًا لمراقبة شديدة بتنسيق مع الرهبان، وستحظى بحراسة ثابتة ودوريات متنقلة، بمساهمة قوات من الجيش الفرنسي.
اترك تعليقاً