أعلنت السلطات الصحية الفرنسية اليوم الأحد، عن تسجيل 561 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر مدير الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية جيروم سلمون في مؤتمر صحفي، أن حصيلة المرضى المتوفين في البلاد ارتفعت بواقع 561 حالة، منها 315 في المستشفيات و246 في دور المسنين، وبلغت 14393 بعد أن كانت 13832 أمس السبت>
فرنسا لا يزال كورونا يسجل فيها ارتفاعاً في أعداد الوفيات، فقد استعرض القطاع الطبي شيئا من البهجة الخجولة مع تراجع أعداد المرضى في العناية المركزة.
وفي التفاصيل، ارتفع إجمالي عدد ضحايا الفيروس في فرنسا إلى ما يقرب من 14400 حالة وفاة، على الرغم من تراجع أعداد المرضى المحالين إلى غرف العناية الفائقة لليوم الرابع على التوالي، ما أعطى مسؤولي الصحة سبباً للابتهاج بالأخبار الجيدة.
فبرغم وجود أكثر من 6800 مريض في العناية الفائقة يوم الأحد، إلا أن تراجع أعداد المحولين إلى غرفة العناية الفائقة بنحو 35 حالة عن اليوم السابق، أعطى بصيص أمل للعاملين في المجال الطبي والسلطات الذين يبحثون عن مؤشرات على التغيير.
إلى ذلك، أكدت الإحصاءات التي أصدرتها وزارة الصحة أمس الأحد أن البلاد وصلت إلى “ذروة التفشي”، ما يعطي مؤشرات أولية على النتائج الجيدة لأربعة أسابيع من الحظر والتباعد الاجتماعي.
يذكر أن إجراءات الإغلاق الصارمة بدأت في 17 مارس/ آذار، وتم تجديدها مرة واحدة، ومن المتوقع أن يتم تمديدها مجددا، اليوم الاثنين خلال خطاب يلقيه الرئيس إيمانويل ماكرون.
اترك تعليقاً