وخلال اجتماع، جرى إطلاع مجلس إدارة رينو على التحقيق الذي تجريه نيسان شريكة رينو، والذي أدى إلى اعتقال غصن الشهر الماضي.
حيث وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بعدم إعلان الشركة عن دخل مؤجل بقيمة 43 مليون دولار كان قد رتب لتسلمه.
وأقالت نيسان غصن من رئاسة مجلس إدارتها بعد ثلاثة أيام من احتجازه، لكن رينو قاومت الضغط لإقالته، وأحدثت الفضيحة توترًا في علاقة الشراكة بين الشركتين.
وتمسك مجلس إدارة رينو، بقرار أصدره في وقت سابق بالإبقاء على غصن في منصبه، مع تولي مديرها العام منصب الرئيس المؤقت، وسيقود نائب رئيس مجلس الإدارة تيري بولور العمليات.
وفي بيان أصدرته رينو بعد الاجتماع، قال المجلس: إنه “في تلك المرحلة” لا يملك معلومات بخصوص دفاع غصن.
لكن مصدرين مطلعين قالا، إنه خلال الجلسة التي استمرت خمس ساعات، بدأ عدة أعضاء في المجلس بقيادة شيري بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، التعبير عن نفاد الصبر من هذا الموقف.
وذكرت مصادر قريبة من الشركة، أن مسؤولين فرنسيين بدؤوا بالفعل طرح أسماء مرشحين محتملين لخلافة غصن في رئاسة مجلس الإدارة، وسيجري دراسة ترشيح ديدييه لروا المسؤول التنفيذي الكبير بشركة تويوتا.
اترك تعليقاً