كشفت وزارة الصحة الفرنسية عن تسجيل 166 وفاة جديدة بكوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الوفيات في البلاد إلى 24760 منذ 1 مارس الماضي.
ومن بين هؤلاء المتوفين 15487 شخصا توفوا في المستشفيات و9273 في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وفق بيان للوزارة.
وتواصل تراجع الضغط على أقسام الإنعاش، لكن يبقى العدد الإجمالي للمرضى المصابين بالفيروس التاجي فيها أكبر من طاقة استيعابها.
وأضاف بيان الوزارة أن “خرائط متابعة الوباء تظهر تطورا مهما اليوم: تراجعت الضغوط الاستشفائية في الجنوب الشرقي، ما يؤدي إلى تحول جميع أقسامه من اللون البرتقالي إلى الأخضر”، بحلول موعد الإنهاء التدريجي للحجر المتوقع اعتبارا من 11 مايو الجاري.
وتابع البيان أن الخريطة الجديدة التي تجمع بين عاملين (الانتقال النشط للفيروس وقدرات أقسام الإنعاش) صارت تحوي 32 منطقة حمراء (لم يتغير العدد) و22 برتقالية (مقابل 28 الجمعة) و47 خضراء (مقابل 41 الجمعة).
في المناطق الخضراء، من شأن تراجع تفشي الفيروس أن يسمح بتخفيف أوسع لتدابير الحجر.
أما المناطق البرتقالية (وهذا تصنيف مؤقت)، فهي لا تحوي سوى عاملا إيجابيا واحدا، سواء في ما يخص التفشي النشط للفيروس أو قدرات أقسام الإنعاش.
اترك تعليقاً