أعربت البعثة الأممية لدى ليبيا عن عن قلقها إزاء اشتباكات سوق الثلاثاء وتؤكد أنها تلقت أنباء عن تحشيد من قبل جماعات مدججة بالأسلحة الثقيلة من المناطق المحيطة بطرابلس.
وناشدت البعثة الأممية جميع الأطراف المحلية الأمنية والسياسية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتحلي بصفات القيادة المسؤولة وحل جميع الخلافات عبر الحوار.
ودعت البعثة الأممية جميع الليبيين بذل كل ما بوسعهم للحفاظ على استقرار البلاد الهش في هذا الوقت الحرج، ونشيد بجهود الأطراف التي عملت على نزع فتيل الاحتقان
وقالت البعثة الأممية إنّ الأمم المتحدة والشركاء الدوليون والأطراف الليبية يبذلون جهوداً لوضع إطار دستوري يمكن من تنظيم انتخابات وطنية في أقرب فرصة ممكنة
من جانبها، دعت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز جميع الأطراف إلى الهدوء التام وحماية المدنيين في جميع ليبيا، قائلة: : “طفحَ الكيل، كفى يعني كفى».
وشهدت جزيرة سوق الثلاثاء وسط العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين ليل الجمعة، بينما سمع دوي إطلاق نار وانفجارات.
وقامت قوات اللواء 444 قتال بإخراج العائلات والعالقين من محيط الاشتباكات في سوق الثلاثاء، كما قامت بفض الاشتباك بين المجموعات المسلحة وتأمين المنطقة، بينما لم تتوفر حتى الآن أية حصيلة لهذه الاشتباكات.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً