دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحل التوتّرات بين إثيوبيا والصومال بشأن الاتفاق المبرم مع المنطقة الانفصالية المعروفة بـ”أرض الصومال” بالحوار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غوتيريش، قوله خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأوغندية كمبالا “نسترشد دائما بمبادئنا. ومبادئنا تقوم على الوحدة والسيادة وسلامة الأراضي في البلدان، بما في ذلك الصومال” مضيفا “نأمل أن يشكّل الحوار سبيلا لتجاوز الوضع القائم”.
واشتدّت التوتّرات بين البلدين الجارين في القرن الإفريقي إثر تقرّب أديس أبابا من منطقة أرض الصومال الذي أفضى إلى إبرام “بروتوكول اتفاق” ينصّ على تأجير إثيوبيا 20 كيلومترا من سواحل أرض الصومال في خليج عدن لمدّة 50 عاما.
وفي مقابل هذا المنفذ البحري، ستعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال لتصبح بذلك أوّل بلد يخطو هذه الخطوة منذ إعلان المنطقة استقلالها عن الصومال بشكل أحادي في العام 1991.
وتعهدّ الصومال الذي استبعد أيّ وساطة مع إثيوبيا قبل انسحاب الأخيرة من الاتفاق بالتصدّي لهذا الصكّ “بكلّ السبل الشرعية”، إذ يرى فيه “اعتداء”.
من جهتها دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيغاد” في الشرق الإفريقي البلدين إلى “خفض التصعيد” وإلى “حوار بنّاء”، مع التشديد على “احترام السيادة والوحدة وسلامة الأراضي” في الصومال.
ودعت بلدان وجهات دولية متعدّدة بينها الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إلى احترام سيادة الصومال.
اترك تعليقاً