جددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، التعبير عن التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية تنسق جهود التعافي الشامل في مدينة درنة، الذي يعطي الأولوية لدعم المتضررين”.
ونقل موقع البعثة الأممية في ليبيا عن غانيون قولها عقب زيارة إلى درنة اليوم “خلال زيارتي السادسة من نوعها إلى درنة منذ كارثة الفيضانات، لمستُ جهود المواطنين والتقدم والصمود في إعادة بناء مجتمعهم بدعم من السلطات المحلية والشركاء الدوليين والأمم المتحدة”.
وخلال جولتها في المدينة زارت غانيون المقبرة التي دفن فيها ضحايا الفيضان وقالت “قمتُ بزيارة مقبرة دُفن فيها ضحايا فٌقدوا جراء الفيضان.. وهنا أشيد بالجهود التي تبذلها السلطات للتأكد، من خلال اختبار الحمض النووي، من هويات المفقودين وأسرهم. وإذ نكرر تعازينا، ندعو الجميع إلى الانخراط بشكل جماعي في عملية إعادة الإعمار بما يحقق مصلحة المتضررين من كارثة الفيضان.
اترك تعليقاً