أظهر استطلاع نشر يوم الجمعة ان غالبية ضئيلة من الفرنسيين تريد تدخلا عسكريا بتفويض من الامم المتحدة في سوريا وجاءت نسبة التأييد أعلى من تلك التي أيدت مهمة حلف شمال الاطلسي لمساندة المعارضة لاسقاط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ويتجاهل الرئيس السوري بشار الاسد الذي دعمه التأييد الروسي مطالب غربية وعربية بانهاء حملة العنف التي يشنها على المحتجين ضد حكمه على مدى 11 شهرا.
وفي مسح شمل 1200 فرنسي أجراه مركز استطلاع (اي.اف.او.بي) لصالح الموقع الاعلامي اليميني (اتلانتيكو) قال 51 في المئة انهم يؤيدون تدخلا عسكريا تدعمه الامم المتحدة في سوريا.
وأيد 59 في المئة من أنصار المعارضة الاشتراكية التدخل بينما أيده 56 في المئة من أنصار الحزب اليميني الحاكم وهو حزب الرئيس نيكولا ساركوزي.
وقال جيروم فوكيه نائب مدير استطلاعات الرأي في المركز “أحد الاسباب هو حجم الاشتباكات وعدد الضحايا المستمر في الزيادة في سوريا وهو ما يدفع (البلاد) الى حرب اهلية.”
وأظهر استطلاع مماثل أجري قبل ان تسمح الامم المتحدة العام الماضي بعملية عسكرية لحماية المدنيين في ليبيا وفرض حظر للطيران ان 36 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون التحرك.
اترك تعليقاً