كشف وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون، عن عزمهم دعوة الشركات العالمية لإجراء «مسوحات سيزمية» في ليبيا والحدود البحرية العام القادم.
وأوضح عون في حديث مع وكالة «الأناضول» التركية، أنّ الأفضلية ستكون للشركات التركية، بين الشركات الإيطالية والنرويجية والأمريكية، باعتبار أن المنطقة قريبة لهم وأنهم يملكون سفن تنقيب ولديهم الخبرة اللازمة.
وتابع عون أنّه جرى اكتشاف 29 حقلاً نفطياً جديداً، و12 حقلاً للغاز الطبيعي في البر والبحر، معتبرا أنّ هذه المناطق لا يمكن تطويرها بالوقت الحالي.
وذكر عون أنّ ليبيا تعد الدولة الأقرب والأسرع لدعم أوروبا بالنفط والغاز، قائلا إنّه بعد تخفيض أوروبا استيراد النفط والغاز من روسيا، فهي تحتاج إلى بديل.
وتابع عون أنّ ليبيا بدأت زيادة تصدير النفط لأوروبا باعتبار أن أي برميل يضاف للإنتاج اليومي سيكون تصديره لها، مشيرا إلى أنّ الكميات التي تصدر الآن تبلغ 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا.
وأوضح عون أنّ الحكومة ستستمر في زيادة إنتاج النفط خلال السنوات القادمة، حتى تصل إلى متوسط إنتاج يومي يبلغ مليوني برميل في فترة من 3 إلى 5 سنوات.
وأوضح عون أنّ ليبيا وافقت على قرار منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» خفض الإنتاج، مشيرا إلى أنّه جرى استثناء البلاد من هذه التخفيضات.
وأضاف عون أنّ وضع ليبيا لا يسمح بتخفيض الإنتاج، بسبب احتياجها للسيولة النقدية اللازمة للنفقات وإعادة الإعمار، إلى جانب عدم وصولها للمستوى المحدد المخصص لها بالإنتاج.
وذكر عون أنّ ليبيا لديها مخزون كبير من النفط والغاز الصخريين، مشيرا إلى تشكيل لجنة عن طريق مجلس الوزراء تسعى للقيام بحفر أول بئر في حوض غدامس.
وأشار عون إلى وجود دراسات تكشف أنّ ليبيا تعد الخامسة عالميا في احتياطات النفط الصخري، معتبرا أن الاحتياطي مقدر بمليارات البراميل من النفط الخام وتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز.
اترك تعليقاً