أعلنت عملية “بركان الغضب” مساء اليوم الثلاثاء، عن رصد تحركات لمرتزقة فاغنر الداعمة لقوات حفتر في الطريق من البريقة إلى سرت مكونة من 8 سيارات مسلحة و4 سيارات محملة بالذخائر، موضحة أن هذه التحركات تُناقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف السويسرية.
وأفاد المركز الإعلامي بالعملية، بأنه في تعارض ونقض لاتفاق 5+5 لوقف إطلاق النار الموقع في جنيف نهاية أكتوبر الماضي، رُصد تحرك لعدد من الشاحنات تحمل حفارات تتجه لمنطقة الثلاثين غرب مدينة سرت (آخر نقطة غرباً يتواجد فيها مرتزقة الفاغنر المساندين لقوات حفتر)، مساء اليوم.
ورُصدت تحركات لرتلين من مرتزقة الفاغنر الأول في الطريق من البريقة إلى سرت مكون من 8 سيارات مسلحة و4 سيارات نقل محملة بالذخائر وغرفة عمليات متحركة للتحكم بالطيران المسير.
ورُصد الرتل الثاني لمرتزقة الفاغنر في طريق الخروج من إجدابيا باتجاه الغرب ومكون من 3 حافلات معتمة الزجاج وسيارتي نقل محملتان بالذخائر وثلاث سيارات مسلحة لحماية الرتل.
وأشارت العملية إلى أن مرتزقة فاغنر يستمرون في أعمال يُعتقد أنها لمد أنبوب داخل الخندق لنقل النفط من الجنوب إلى الشمال ومنها لشحنه بحراً، وهو ما تُؤكده تصريحات سابقة صُدِرت في يونيو الماضي عن وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، التي اعتبر فيها سيطرة مرتزقة فاغنر على حقل الشرارة برفقة مجموعة من الجنجاويد السودانية سابقة خطيرة لسيطرة مرتزقة أجانب على النفط الليبي والتحكم في ثروات البلاد وهو ما يعد تهديدا خطيرا للأمن القومي الليبي وينال من مصالح كافة الشركات الأمريكية والأوروبية العاملة بالقطاع، التي ستكون رهينة لتغول روسي غير مسبوق، وفق قوله.
اترك تعليقاً