ذكرت صحيفة “التايمز”، أن “خبراء من بريطانيا والولايات المتحدة طوروا تقنية للقاح جديد قادر على الحماية من مجموعة من الفيروسات التاجية التي تصيب الإنسان، حتى التي لم تكتشف بعد”.
وأوضحت الصحيفة، “أن العلماء من جامعات أكسفورد وكامبريدج ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في كاليفورنيا، استخدموا نهجا جديدا يسمى “علم اللقاحات الاستباقي” لبناء لقاح قبل أن يصبح العامل المسبب للمرض يشكل تهديدا”.
وذكرت الصحيفة، أنه “تم اختبار اللقاح على الفئران، وهو يعمل عن طريق تدريب الجهاز المناعي على التعرف على أجزاء من ثمانية فيروسات تاجية، بما في ذلك العديد من الفيروسات التي تنتشر في الخفافيش ويمكن أن تصيب البشر في يوم من الأيام”.
وبحسب الصحيفة، فإن نتائج التجربة، وجدت “أن اللقاح الجديد أعطى استجابة مناعية واسعة النطاق، حتى في الفئران المحصنة ضد السلالة المسؤولة عن جائحة كوفيد-19”.
وقال البروفيسور مارك هوارث من قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الرئيسي للبحث: “نحن نعرف ما يكفي عن الفيروسات التاجية والاستجابات المناعية المختلفة لها، بحيث يمكننا البدء في بناء لقاحات وقائية ضد الفيروسات التاجية غير المعروفة الآن”.
وقال روري هيلز، باحث الدراسات العليا في قسم علم الأدوية بجامعة كامبريدج والمؤلف الأول للبحث: “ينصب تركيزنا على إنشاء لقاح يحمينا من وباء فيروس كورونا القادم، ويكون جاهزا قبل أن يبدأ الوباء”.
وأضاف هيلز: “لقد أنشأنا لقاحًا يوفر الحماية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية المختلفة، بما في ذلك الفيروسات التي لا نعرف عنها حتى الآن.”
اترك تعليقاً