قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ونقطة طبية بمستشفى ميداني، في دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا”، “قصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح، مما أدى لمقتل 30 فلسطينيا على الأقل، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة نحو 100 بجروح خطيرة”.
وأشارت الوكالة، “إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تواصل انتشال الجثث”، لافتة إلى “أن عدد القتلى قابل للارتفاع في أي وقت”.
وقال المدير الطبي في مستشفى “شهداء الأقصى”: “نستقبل عشرات الشهداء والجرحى منهم أطفال ونساء جراء استهداف نقطة طبية بدير البلح وسط قطاع غزة”.
وقال المتحدث باسم المستشفى: “نحتاج بشدة للأدوية وللطواقم الطبية لتوفير الرعاية للمصابين، ونناشد المجتمع الدولي التدخل فورا لفتح المعابر لإدخال الأدوية للقطاع”.
وكان طبيب في شمال قطاع غزة، أفاد بوفاة الشاب محمد عساف (17 عاما) بسبب سوء تغذية والجفاف الذي يعانيه القطاع جراء الحرب الإسرائيلية.
وقال الطبيب: إن “عساف توفي بسبب سوء تغذية، دون ظهور أعراض سوء التغذية (المتعارف عليها) على جسده من الخارج، في الوقت الذي تتآكل وتهلك فيه الأعضاء والأجهزة من الداخل”.
وأشار إلى أن “ذلك يعود إلى الفقر الحاد لمعظم العناصر الغذائية أهمها البروتين والحديد، مع غياب الرعاية الصحية”.
هذا و يتعرض القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.
وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى أكثر من 39175 قتيلا و90403 جرحى.
اترك تعليقاً