مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة تواصل قواتها قصفا عنيفا على مناطق الضفة الغربية مخلفة قتلى ومصابين، فما آخر التطورات في غزة والضفة؟
في الضفة الغربية، قتل 10 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، 6 في جنين و4 في مخيم الفارعة بمدينة طوباس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، “بمقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مداهمة مدينة جنين، مساء أمس الثلاثاء، ومقتل 3 آخرين بعد قصف مسيرة إسرائيلية، فجر الأربعاء، مركبة في قرية صير جنوب شرق جنين، كما قتل فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر الأربعاء، نتيجة قصف نفذه الجيش الإسرائيلي من طائرة مسيرة على مخيم الفارعة جنوب طوباس”.
ووفق وكالة وفا للأنباء، “حاصرت قوات الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مستشفيات مدينة طولكرم، بعد مداهمتها من محورها الغربي”.
وأفادت الوكالة بأن “آليات الجيش تمركزت في محيط مستشفيي الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي، وفرضت حصارا عليها، وأعاقت حركة تنقل مركبات الإسعاف، واحتجزت إحداها أمام المستشفى الحكومي، وقامت بتفتيشها”.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، على ضرورة “العمل على إجلاء مؤقت للسكان من الضفة الغربية”.
وقال كاتس، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “ما يجري في الضفة الغربية حرب بكل معنى الكلمة وعلينا الانتصار فيها”، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع ما وصفه “التهديد في الضفة الغربية بذات الطريقة التي نتعامل بها مع قطاع غزة”.
هذا وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف خصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث قتل أكثر من ما 640 فلسطينيا، برصاص القوات الإسرائيلية.
وفي غزة، قتل 13 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على خان يونس وجباليا، لترتفع حصيلة قتلى الحرب الاسرائيلية إلى 40476 قتيلا و93647 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
سياسيا، قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، “إن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر يجتمعون في الدوحة، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات “فنية وعلى مستوى فرق العمل” بشأن وقف إطلاق النار في غزة”.
في السياق دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، “مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بسبب تصريح وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، حول الرغبة في بناء كنيس يهودي في الحرم القدسي في مدينة القدس”.
وكتب الصفدي على منصة “إكس”: “ندعو مجلس الأمن وجميع أعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فورية وفعالة لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة، على مجلس الأمن اعتماد قرار ملزم يمنع المزيد من الانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي حول المسجد الأقصى في الحرم القدسي الشريف”.
وتابع بن غفير: “إذا قلت إن المسلمين غير مسموح لهم بالصلاة، فإنك ستقتلني”، مشيرًا إلى أنه “لا يوجد تمييز بين اليهود والمسلمين، وبالتالي فإن المسلمين مسموح لهم بالصلاة في أي مكان، حتى في الحائط الغربي”، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
اترك تعليقاً