في ذكرى مرور أربعين يوم على اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”، تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن لقاءاته معه.
وتحدث “عراقجي”، عن أحد لقاءاته مع “نصرالله” في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال “إن لقاءه الأول مع “نصر الله” كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية”.
وأضاف أن “نصرالله” قام برحلة إلى طهران، وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا، لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.
وعن اللقاء الثاني مع “نصر الله” قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت، اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات، المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.
وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من “حزب الله” بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.
وكشف عراقجي، “أنه قبيل اغتيال “نصرالله” بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن “نصرالله” بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية”، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب، الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.
وتحدث “عراقجي” عن شخصية “نصرالله”، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة، يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة، لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.
يذكر أنه وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، “حسن نصر الله”.
اترك تعليقاً