أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل أن أعيان وحكماء ومشايخ المنطقة الشرقية تنادوا ودعوا أهالي مصراتة وبني وليد إلى الحوار والجلوس لرسم مستقبل سياسي واجتماعي لليبيا بصفة عامة.
وقال مصطفى عبدالجليل في كلمة نقلتها قناة ليبيا الوطنية اليوم السبت إن الجميع يدعو من خلال حكماء ووجهاء وأعيان المنطقة الشرقية إلى أن تكون هناك جلسة حوار وطني اجتماعي يرعاها المجلس الوطني الانتقالي ، وترعاها الحكومة الانتقالية ويرعاها كل الشرفاء.
وكشف عبدالجليل أن المجلس الوطني الانتقالي خصص لجنة للتواصل مع هاتين المدينتين ، وتم التوصل إلى حلول ربما تكون مرضية للطرفين، مشيراً إلى أن الحكومة في حالة انعقاد مستمر منذ الليلة البارحة لهذا الغرض.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي إن المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية تدعو الجميع إلى الحوار تحت مظلة هاتين المؤسستين الوطنيتين وبرعاية حكماء ووجهاء وأعيان المنطقة الشرقية جميعاً للوصول إلى حل توافقي بين إخوتنا في مصراتة وفي بني وليد.
وأضاف عبدالجليل أن الكل مدعو وفقاً للترتيبات التي ستتخذ من أعيان ومشايخ والشخصيات الوطنية المتواجدة في الشرق الليبي لدعوة إخوتنا في مصراتة وبني وليد إلى الجلوس على طاولة الحوار للوصول إلى حلول مستقبلية ترسم العلاقة بين هاتين المدينتين.
ووجه مصطفى عبدالجليل في كلمته التحية لكل الشعب الليبي الذي كان في الموعد وبرهن للمجتمع الدولي بأن المواقف التي اتخذت لمساندته ومؤازرته في محنته لم تذهب سدى فقد تحقق للشعب الليبي ما يريده من النهوض بهذا المجتمع من مرحلة الثورة إلى الدولة.
وقال أهنئ الجميع على هذه الانتخابات الشفافة والنزيهة والتي شهد لها الكل بذلك ، فباسم الجميع أوجه التحية لكل مكونات الشعب الليبي الذين كان وراء نجاح هذه الانتخابات سواء كانت وزارة الدفاع أو رئاسة الأركان أو وزارة الداخلية أو اللجان الأمنية أو المجاهدين الأبطال أو مؤسسات المجتمع المدني.
كما وجه عبد الجليل التهنئة للذين كانوا قد دعوا إلى مقاطعة هذه الانتخابات ، على موقفهم الوطني المميز الداعم لهذه الانتخابات ، عندما تيقنوا أنه إذا لم تنجح هذه الانتخابات فان ليبيا ربما تدخل في نفق سوف لن تخرج منه.
اترك تعليقاً