استهدف الطيران المُسيَّر التابع لحكومة الوحدة الوطنية، أوكار تهريب الوقود بمدينة زوارة غربي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية “وال” عن شهود عيان قولهم، إن الضربة الجوية استهدفت ظهر الجمعة أحد أوكار بيع وتهريب الوقود (البنزين) وكانت دقيقة، ولم تخلف أية أضرار بشرية أو في الممتلكات العامة أو الخاصة.
وأكد شهود العيان تأييد أهالي وسكان مدينة زوارة الكامل لهذه الضربات الجوية التي تستهدف أوكار الفساد والتهريب، التي ألحقت الضرر المباشر بالمواطنين، وتسببت في اختفاء الوقود بمختلف أنواعه في محطات الوقود، مما أضطر المواطن لشرائه بأسعار مرتفعة من عصابات تهريب الوقود والبضائع.
وكانت مديرية أمن زوارة قد طلبت من جميع المواطنين الابتعاد عن الأماكن المشبوهة نظرا للضربات التي يوجهها الطيران لأوكار تهريب الوقود بالمنطقة الغربية.
وقالت المديرية عبر صفحتها على فيسبوك إن هذه الأماكن من الممكن أن تكون هدفا لتلك الضربات ودعت المواطنين إلى الابتعاد عنها حفاظا على سلامتهم.
وفي وقت سابق، أصدر حراك تصحيح المسار الزاوية الكبرى، بياناً توضيحياً، حول آخر المستجدات في المدينة والمنطقة الغربية.
وأشار البيان إلى وجود مساعي صلح من لجنة الحراك مع كل الأطراف داخل المدينة بحيث يتم تسليم المطلوبين وتنفيذ مطالب الحراك، بالإضافة إلى التعاون مع اللجنة المكلفة من وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية بحيث يتم تسليم المدينة للجيش والشرطة.
ونوه الحراك إلى أن المرحلة الثانية من خطة وزارة الدفاع ستنطلق قريباً وستشمل المنطقة الغربية بالكامل.
كما أشار البيان إلى أن قوات وزارة الدفاع المُشَّكلة تتجهز وفي مراحلها الأخيرة والتعاون مع اللجنة العسكرية مستمر، حتى يتم مناقشة الخطة المقترحة.
وأوضح حراك الزاوية أن المرحلة الثانية ستكون جوية وبرية إذا ما كانت هناك أمور أخرى كمساعي تسليم المنطقة الغربية دون الدخول في مقاومة.
وطمأن الحراك كل أهالي المدينة والمنطقة الغربية بأن الأمور كلها على ما يرام وطالبهم بالابتعاد عن أوكار تهريب الوقود والمخدرات، حيث ستكون هناك ضربات لشاحنات التهريب في المرحلة القادمة وعليه وُجب التحذير.
هذا وأكدت تنسيقية حراك تصحيح المسار الزاوية دعم الحل السلمي وفي حالة تعنت الأطراف المعنية سيكون الرد قاسياً، ودعت إلى تحكيم لغة العقل والسلم قبل فوات الأوان.
اترك تعليقاً