أعلنت حركة “طالبان”، السبت، مسؤوليتها عن انفجار ضخم تسبب يوم الجمعة، بمقتل 21 شخصا وإصابة 91، في إقليم “لوكر” شرقي أفغانستان، مهددة باستهداف القوات الأجنبية في البلاد.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث باسم حركة “طالبان”، ذبيح الله مجاهد قوله، إن “طالبان تعلن مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع الجمعة في مدينة بولي عالم، بإقليم لوكر”، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وفي بيان منفصل، قال مجاهد إن “انتهاك الاتفاقية قد يدفعهم إلى اتخاذ كل عمل مضاد يرونه مناسبا ضد قوات الاحتلال”، وفق “سي إن إن”.
وجاءت تصريحات “طالبان” بعد ساعات من إعلان القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، الجنرال ياسين ضياء بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، مع مطلع مايو الجاري، الموعد النهائي المتفق عليه في مفاوضات الدوحة.
وأعلنت الداخلية الأفغانية، يوم الجمعة، أن “سيارة مفخخة انفجرت قرب بيت ضيافة؛ ما أسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 91 آخرين على الأقل”، حسبما نقل موقع قناة “طلوع نيوز” المحلية.
وفي أبريل الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إدارته ستنهي تواجد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول سبتمبر المقبل، قبل إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر (2001).
وأسفرت مفاوضات بين واشنطن وحركة طالبان، بوساطة قطرية، عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.
اترك تعليقاً