أعلنت حركة “طالبان” أنها سيطرت على 7 ولايات جديدة في أفغانستان خلال الساعات الماضية، وبذلك يرتفع عدد الولايات التي تقول الحركة إنها أصبحت تحت سيطرتها إلى 17، في وقت حذرت فيه بريطانيا من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.«»
وتشمل الولايات التي سيطرت عليها طالبان في الفترة الماضية، لوغر وهرات وقندهار وهلمند وبادغيس وغور وأروزغان.
وأعلنت حركة “طالبان” أن قواتها سيطرت على مرافق استراتيجية في مدينة بل علم، مركز ولاية لوكر الواقعة وسط أفغانستان جنوب شرقي العاصمة كابل.
وكتب المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، على حسابه في تويتر اليوم الجمعة، أن قوات الحركة أحكمت سيطرتها على مدينة ترين كوت، مركز ولاية أروزكان، مؤكدا استسلام حاكم الولاية وقائد الشرطة المحلية إلى المسلحين.
كما أكد المتحدث سقوط مدينة جغجران (فيروزكوه)، مركز ولاية غور، في قضبة “طالبان”، لافتا إلى التحاق عناصر الجيش والشرطة والمسؤولين في الحكومة المحلين إلى الحركة.
كما ذكر مجاهد أن مسلحي الحركة استولوا على مرافق استراتيجية، منها مقر حاكم الولاية، في مدينة بل علم، مركز ولاية لوكر الواقعة وسط البلاد جنوب شرقي كابل، مشيرا إلى أن حاكم لوكر، عبد القيوم رحيمي، وأفراد فريقه التحقوا بالحركة.
وأشار المتحدث إلى أن قوات “طالبان” تقتحم حاليا المواقع التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية في المدينة، وهي مقرا الاستخبارات والقوات الخاصة وقاعدة “خضر” العسكرية.
وكان المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أعلن سيطرتها على ولايات هرات وقندهار وهلمند وبادغيس يوم أمس الخميس ليلا، وبثت الحركة صورا تظهر ما قالت إنها سيطرة مسلحيها على ولاية قندهار جنوب أفغانستان.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس ولاية هلمند في جنوب البلاد، عطاالله أفغان، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”، سقوط مركز الولاية مدينة لشكر كاه في قبضة “طالبان”، بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة، لافتا إلى أن ثلاث قواعد عسكرية خارج المدينة لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية.
بدوره، أكد عطاجان حقبيان، رئيس مجلس ولاية زابل في جنوب شرقي البلاد، صحة الأنباء عن سيطرة “طالبان” على مركز الولاية مدينة قلات، فيما تم نقل المسؤولين المحليين إلى معسكر عسكري مجاور تمهيدا لإجلائهم.
كما تحدث نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن دخول قوات “طالبان” دون قتال إلى مدينة غرديز، مركز ولاية بكتيا المجاورة.
وسيطرت “طالبان” حتى اليوم، وفق آخر المعطيات، على مراكز 18 من أصل الولايات الأفغانية الـ34.
اترك تعليقاً